قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الخميس، ان 3500 إيزيدية مختطفات مازالن بيد تنظيم داعش وان تهريبهن بات صعباً".
ونشرت الإندبندنت تقريراً لكاثي أوتين بعنوان [لا مفر للسبايا الإيزيديات]، وقالت فيه "إن الآلاف من الإيزيديات اختطفن في عام 2014".
وأضافت أنه "تم إنقاذ الكثيرات منذ ذلك الوقت، إلا أن التنظيم عمد إلى وضع قوانين صارمة وتشديد الحراسة عليهن منذ تحرير مئة منهن من الرقة، لتجنب فرار أي منهن علىأيدي المهربين".
ونقلاً عن لسان مهربي البشر والمسؤولين الحكوميين والمحامين، فإن "محاولة تهربيهن أضحت أكثر صعوبة من السابق".
وأشارت إلى أن مسلحي تنظيم داعش يحتجزون نحو 3500 إيزيدية وأطفالهن في المناطق التي يسيطرون عليها.
ونوهت كاتبة التقرير إلى وجود مشكلة أخرى، ألا وهي الأزمة الاقتصادية التي تعصف باقليم كردستان العراق، وهذا يعني "توفر كميات أقل من الأموال لتنظيم عمليات نوعية لتحرير الإيزيديات من أيدي تنظيم داعش".
ويسلط التقرير الضوء على فتاة إيزيدية [25 عاما] تدعي ليلى [وهو أسم مستعار]، تم إنقاذها عبر شبكة من المهربين من سوريا، وقد دفع أهلها 25 ألف دولار أمريكي لتحريرها من أيدي مسلح سعودي ينتمي لتنظيم داعش، ثم نقلها إلى العراق.
وتعيش ليلى اليوم في مخيم في اقليم كردستان بحسب ما صرحت به للصحيفة.
وروت ليلى قصتها لصحيفة الإندبندنت، فقالت "عمد تنظيم داعش إلى نقلي مع أطفالي إلى عدة سجون في الموصل، ثم أُخذت إلى مدرسة في الرقة في سوريا، ثم أُرسلت إلى سوق في دير الزور ليتم بيعي كجارية".
وقالت ليلى إن تنظيم داعش وضع النساء والفتيات في صف ليأتي عناصره ويختاروا من يشاءون منا"، مضيفة "كنا 40 إمرأة وفتاة في السوق، وكانت الأسعار تتراوح بحسب الأعمار وكان البعض في الثامنة والتاسعة من العمر".
وأشارت إلى أن أعلى مبلغ دفع لشراء [جارية] بلغ ستة آلاف دولار امريكي.
وختمت كاتبة التقرير بأن تنظيم داعش يشدد قبضته الآن على [السبايا] الإيزيديات لاسيما بعد فرار مئة إمرأة إيزيدية، وهو يراقب اليوم جميع المهربي
https://telegram.me/buratha