أكد تقرير لوكالة سي أن أن الأمريكية أن عصابات داعش الإرهابية تقوم بتجنيد الأطفال كانتحاريين بدلًا عن البالغين بسبب النقص الحاصل في المقاتلين لديهم وهو ما يمثل عدم وجود حرمة للطفولة لدى تلك العصابات الإجرامية.
وجاء في التقرير أن “عصابات داعش تعامل الأطفال معاملة المقاتلين البالغين نتيجة لنقص مقاتليها وضعف التجنيد في الآونة الأخيرة”.
وأضاف أن “88 طفلًا من داعش قد قتلوا نتيجة تنفيذهم أعمالا انتحارية خلال 13 شهرًا الماضية”، فيما قال باحثون من جامعة جورجيا الأمريكية أنه “تم تمشيط قنوات التواصل الاجتماعي في فيسبوك وتويتر وكانت نتيجة تواجد الأطفال من هم أقل من 18 عامًا أمرًا مقلقًا للغاية”.
وتابع التقرير أن “معظم الأطفال من سوريا قتلوا في العراق وأن إحصائية شملت 89 حالة قتل فيها 39 بالمائة من الأطفال بتفجير أنفسهم في سيارات ملغومة و33 بالمائة قتلوا كجنود مقاتلين فيما قتل 4 بالمائة منهم بتفجير أنفسهم وسط المدنيين”.
وقال الباحث الأمريكي تشارلي ونتر من جامعة جورجيا أن “عملية تجنيد الأطفال لدى داعش مشابهة لما كان يقوم به نظام صدام حسين للأطفال كمقاتلين في العراق ففي الوقت الذي يوجد فيه الآن ما يسمى بأشبال الخلافة كان في ذلك الوقت ما يسمى بأشبال صدام”.
مضيفًا أن “المشكلة مع داعش أن هناك أسرا تتواطأ معهم وتسمح لهم باستخدام الأطفال وأن ما تقوم به داعش هو تدريبهم واستمالتهم وإنفاق الكثير من الوقت لغرس الفكر التكفيري في عقولهم”.
https://telegram.me/buratha