ثقافة الكراهية والدجل والقتل

{داعش} يخلي سجونه بالكامل في مدينة الموصل

1601 07:07:49 2016-02-24

قام تنظيم «داعش» الارهابي باخلاء سجونه التي وضع فيها الاف الابرياء من رجال ونساء واطفال اعمارهم دون 12 عاما، بعد ما تملك عناصره الخوف والهلع والرعب جراء التحشيدات العسكرية المتواصلة للقوات الامنية في تخوم الموصل والعمليات الانتقامية التي تطول عناصره من داخل الموصل. وقالت مصادر من داخل مدينة الموصل ان «داعش» بدأ باخلاء جميع السجون تزامناً مع قرب الاعلان عن عملية عسكرية مرتقبة لتحرير الموصل من قبضة «داعش» وخشية انتفاضة السجناء ضد الدواعش. وكان «داعش» قد نقل مطلع شهر اب الماضي من عام 2014 العشرات من السجناء من ضباط وصحفيين وموظفين حكوميين في مبنى محافظة نينوى والدوائر الاخرى ومعتقلين اخرين من سجن مجمع بادوش في حافلات تحمل لوحات (سورية – الرقة ) وما زال مصير هؤلاء السجناء مجهولا حتى اليوم «. وقال احد المواطنين «رفض الكشف عن اسمه» ان في منطقته ستة سجون سرية يقوم التنظيم ليلا باصطحاب مواطنين معتقلين ويضعهم داخل هذه السجون وهي عبارة عن سراديب في منازل قديمة، مضيفاً ان « اهالي المنطقة يسمعون صرخات التعذيب التي يطلقها السجناء لكنهم يخشون عقاب الارهابيين، مشيراً الى قيام الدواعش باخلاء هذه السجون خلال الـ24 ساعة الماضية بسرعة وفي جنح الليل. من جانبه ذكر النقيب رمزي الشيخ من شرطة نينوى لـ«الصباح»: ان «داعش» «اخلى ايضا سجون التسفيرات ومديرية شرطة نينوى ومكافحة الارهاب السابقة التي يستخدمها داعش لتعذيب الابرياء من الموصل «. ويضيف الشيخ ان «امراء «داعش» قرروا اخلاء السجون بالكامل ومحاكمة السجناء داخل محاكمهم الثلاث «خشية انطلاق عملية تحرير مفاجئة من قبل القوات العسكرية « بعدما خيم على عناصر داعش وقيادييهم الخوف والقلق والتوتر بعد وصول العشرات من افواج الفرقة 15 واللواء 71 المكلفة بتحرير مدينة الموصل الى معسكر قضاء مخمور استعدادا لخوض المعركة بعد الانتصارات الكبيرة في مدينة الرمادي ودحر الدواعش داخلها». من جهته كشف مسؤول عسكري عن مدينة الموصل، العقيد زكريا يحيى الهلالي، لـ «الصباح» عن ان ما يسمى بـ« محكمة داعش الشرعية» اصدرت احكاما سريعة بعد وصول السجناء والمعتقلين الى محاكم داعش الثلاث تضمنت قتل 90 بالمئة من المساجين ونفذت الاحكام الاجرامية في مناطق متفرقة بالموصل «، بينما افرج الدواعش عن 10 بالمئة بعد دفع ذويهم لمبالغ كبيرة لاطلاق سراحهم بعد ادانتهم بتهم كيدية وجاهزة. وكانت مصادر من داخل الطب العدلي الشرعي في الموصل رفضت الكشف اسمها اكدت لمراسلة «الصباح» تسلم 143 جثة لشباب في مقتبل العمر بينهم عسكريون وعناصر في الشرطة المحلية مع مدنيين وقد الزم الارهابيون موظفي الطب العدلي بعدم الاعلان عنها والتكتم عليها كونها تعود لمعتقلين من الموصل».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك