اكدت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الحقوقية ان تنظيم داعش والتنظيمات التكفيرية اخترقت مؤسسة الازهر منذ سنوات عبر الفكر السلفى الوهابى الذى تغلغل داخل الجامعات والمعاهد والمدارس الازهرية من خلال عدد كبيرمن علماء الازهر ومشايخه ممن تاثروا واعتنقوا الفكر الوهابي السلفي الذي يعتبر المرجعية الرئيسية للقاعدة وداعش والنصرة وكافة التنظيمات التى تتبنى فكر ومرجعيات السلفية الجهادية بكل دول العالم.
واشارت المنظمة ان مؤسسة الازهر رفضت اغلاق المعاهد الدينية وكتاتيب تعليم القرآن الكريم والمدارس الدينية الخاصة وحضانات الاطفال الدينية وزوايا المساجد لمواجهة انتشار ظاهرة داعش كما ان الدولة تقاعست عن مصادرة الكتب السلفية من المكتبات واشرطة الكاسيت.
واكد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى ان الازهر المخترق من الوهابية نتيجة الدعم المالى السعودى للازهر رفض ايضا تعديل المناهج الدينية بالازهر واغلاق معاهد تعليم القرآن والكتاتيب التى يديرها غير المتخصصون وترك المعاهد الازهرية والمساجد الاهلية التى تسيطر عليها تنظيمات تتبنى الفكر التكفيرى دون رقابة من وزارة الاوقاف التى تدير المساجد بمصر او حتى مؤسسة الازهر وخاصة بمحافظات الدلتا والصعيد حيت يوجد ما يزيد عن 3 الف مسجد اهلى خارج سيطرة الدولة والاف الزوايا وحضانات اطفال تديرها تنظيمات دينية متشددة من خلف الستار بموافقة الدولة.
المنظمة اكدت ان الازهر يرفض اى محاولات لللاصلاح الديني الشامل عبر مراجعة شاملة للمناهج العلمية التي تدرس بالازهر ورفضه للتخلي عن المناهج التراثية التي تعد مرجعيات للتكفير مما ادى لاطلاق حملات لناشطين بمصر لاغلاق الازهر او تصنيفه كمنظمة ارهابية.
وانتقدت المنظمة قيام الازهر بمنع احتفالات الشيعة بمسجد الامام الحسين بالقاهرة ودوره في التحريض ضد الشيعة ومنع تداول الكتب الخاصة بالمذهب الشيعي داخل مصر مما يؤكد اختراق التنظيمات الوهابية لتلك المؤسسة التي كانت تتسم بالوسطية .
..............
https://telegram.me/buratha