رفضت السعودية الجمعة فكرة أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يندد بالهجمات على المدنيين في اليمن.واعتبر السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أن مثل هذا القرار “ليس ضروريا” في هذه المرحلة.
وقال إن وسيط الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومسؤولين عن العمليات الإنسانية في المنظمة متفقون مع الرياض على عدم جدوى تدخل جديد لمجلس الأمن.
واعتبر السفير السعودي صدور قرار جديد للمجلس من شأنه تعزيز جانب الحوثيين في رفضهم تطبيق قراره رقم 2216 الذي يطالبهم بإعادة المناطق التي سيطروا عليها للسلطات المعترف بها، ومن ضمنها العاصمة صنعاء وقسم من شمال البلاد.
وكانت السعودية قد طلبت الشهر الماضي من موظفي منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مغادرة مواقعهم حرصا على سلامتهم.
واتهمت تقارير دولية التحالف بقيادة السعودية باستهداف المدنيين في الغارات الجوية، لكن الرياض تؤكد دائما أن موقفها يدعم الجهود الدولية الإنسانية في إيصال المساعدات وتخفيف المعاناة عن المدنيين.
https://telegram.me/buratha