الشرطة الإيطالية
أعلنت شرطة جنوة شمال إيطاليا الخميس 10 مارس/آذار عن اعتقالها لإمام صومالي، بتهمة التحريض على تنفيذ هجمات إرهابية.
وأوضحت الشرطة أن عملية التوقيف جرت في مركز "العائلة السعيدة" لاستقبال المهاجرين من طالبي اللجوء في بلدة كامبومارينو"، مشيرة إلى أن المعتقل حرض زملاءه في المركز على ارتكاب جرائم إرهابية، وكذلك "حثهم على تنفيذ أعمال عنف في مجال الجهاد الإسلامي".
وبحسب تحقيقات الشرطة، فإن "الإمام الصومالي كان يشجع الضيوف الآخرين في المركز، على متابعة صور وأفلام لأعمال دموية نفذتها تنظيمات إسلامية متطرفة"، وأنه "أشاد بالهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما أنه دعا الضيوف الآخرين إلى الانضمام للقتال وترك المركز للذهاب معه إلى سوريا.
وأضافت الشرطة أن "المعتقل خضع لعملية تفتيش بالإضافة إلى مواطن صومالي آخر يستضيفه المركز"، وقد "تمت مصادرة هواتفهما المحمولة"، مبينة أن "التحقيق انطلق منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي من خلال جمع معلومات موجزة، وإجراء تحقيقات فنية وعمليات تفتيش، وأنشطة مراقبة وتفتيش في المنطقة.
وذكرت الشرطة أن الإمام المعتقل احتجز في سجن أرينو، ليكون تحت تصرف النائب العام في المنطقة، لافتة إلى أن "المدعي العام في جنوة سيقوم بتنسيق التحقيقات، بالاتصال مع المديرية العامة لمكافحة المافيا والإرهاب، ووكالة (يوروجست) التابعة للاتحاد الأوروبي"، التي تتعاون قضائيا في المسائل الجنائية.
وختمت الشرطة قولها إن المعتقل كان يحضر لعملية تستهدف محطة للسكك الحديدية في روما.
المصدر: وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
https://telegram.me/buratha