عبرت عائلة بريطانية من ويست يوركشير عن خشيتها من احتمال أن يكون منفذ العملية الانتحارية الأخيرة في العراق هو ابنها المفقود.
وكانت التقارير الإخبارية قد أفادت أن منفذ العملية الانتحارية ضد القوات العراقية شخص يدعى أبو موسى البريطاني.
وقالت عائلة أوان إن الصورة التي عرضها "داعش " وقال إنها لمنفذ العملية تخص ابنها محمد رضوان أوان.
ويدعي "تنظيم الدولة" أن العملية أودت بحياة 30 شخصا لكن الجيش العراقي ينفي ذلك، ويقول إن منفذ العملية وحده قتل نتيجة الانفجار.
رسائل
وتقول مراسلة بي بي سي التي تحدثت إلى عائلة أوان إنها تعرفت على صورة ابنها في الحال، وإنها "كان لديها إحساس بأنه من نفذ العملية".
وكان أوان قد غادر بريطانيا عام 2015 لزيارة مكة، لكن عائلته لم تعرف عنه شيئا منذ ذلك الوقت.
وقالت العائلة إنها عثرت على رسائل من ابنها تركها عند رحيله تفيد بأنه ينوي الاستقرار في السعودية، ولن يعود إلى بريطانيا.
ولم تؤكد الحكومة البريطانية المعلومات المتعلقة بشخصية منفذ العملية، وإذا تأكد أنه أوان فسيكون الشخص الثاني من ويست يوركشير الذي نفذ عملية انتحارية لصالح "داعش "، حيث سبقه فتى في السابعة عشرة من عمره يدعى طلحة أسمال ، اشترك مع ثلاثة آخرين في الهجوم على مصفاة النفط جنوب البيجي في العراق.
كذلك كان الأشخاص الأربعة الذين نفذوا التفجيرات في لندن عام 2005 من المنطقة ذاتها.
https://telegram.me/buratha