أعلنت قوات الحشد الشعبي بمحافظة الأنبار العراقية، الأربعاء 30 مارس/آذار، أن تنظيم "داعش" أعدم 35 شخصا لمحاولتهم الهروب من مدينة الفلوجة.
وقال آمر الفوج الأول في لواء كرمة الفلوجة للحشد الشعبي العقيد محمود مرضي الجميلي إن "عصابات تنظيم داعش الإرهابي أقدمت على إعدام 35 مدنيا رميا بالرصاص في الحي الصناعي وفي حي نزال وسط الفلوجة، أثناء محاولتهم الهرب من المدينة من اتجاهات عدة".
وأضاف الجميلي أن "تنظيم داعش لاحق العوائل المدنية التي حاولت الهروب الى خارج الفلوجة من جهة النعيمية جنوبي المدينة، ومن جهة الصقلاوية شمالا"، مشيرا إلى أن "التنظيم نقلهم الى مكان إعدامهم وسط القضاء"، مؤكدا أن التنظيم "هدد المدنيين في الفلوجة بالقتل وقطع الرؤوس في حال محاولة أي شخص الخروج من مناطقهم داخل المدينة، وتدمير منزله بالكامل، إضافة إلى أنه منع الأهالي من الاقتراب من مداخل ومخارج المدينة".
وأشار الجميلي، وفقا لوسائل إعلام عراقية أخرى، إلى أن "العدد الكلي للأشخاص الذين أعدمتهم عصابات داعش بلغ 50 شخصا".
هذا وكان الجميلي أفاد سابقا بأن "داعش" أعلن من خلال مكبرات الصوت عزمه إحراق أي مساعدات غذائية تصل إلى المدينة، ضمن سياسته لتجويع أهالي الفلوجة.
يذكر أن أغلب مدن محافظة الأنبار تمت السيطرة عليها من قبل عناصر تنظيم داعش، فيما بدأت القوات الأمنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي بعد معارك عنيفة مع تحرير مناطق أخرى في محيط الفلوجة، مما أسفر عن مقتل المئات من عناصر التنظيم.
............
https://telegram.me/buratha