قضت محكمة سعودية بتفريق زوجين “لعدم تكافؤ النسب بينهما” رغم أن الزوجة حامل بالشهر الثامن.
وقالت وسائل إعلام سعودية اليوم الأربعاء، إن قاضي محكمة مدينة العيينة (140 كيلو شمال الرياض)، أصدر حكماً بتفريق شمل الشاب علي بن عباد القرني وزوجته مها التميمي، بناء على دعوى عدم تكافؤ نسب رفعها أعمام الزوجة.
وفي مقطع فيديو بُث عبر اليوتيوب مدته نحو دقيقتين قالت الزوجة: “أنا كنت أعيش لدى أخوالي منذ كنت في الخامسة، وحينما كبرت رفعت قضيت عضل ضد والدي لأنه كان يرفض تزويجي، فانتقلت ولايتي إلى أخي”.
وأضاف: “تقدم لخطبتي رجل، ووافقت عليه وكذلك أخي الذي هو ولي أمري (وفقاً لحكم قضائي)، وتزوجنا”وذكرت أن أعمامها تقدموا بدعوى إلى المحكمة يقولون فيها إن زوجها أقل نسباً منها، ليصدر القاضي حكماً بتفريقها عن زوجها “رغم أنني حامل بالشهر الثامن”وأكدت “أن كل ما أريده هو العودة إلى زوجي”.
ونقلت صحيفة “أنحاء” الإليكترونية عن الزوج القرني قوله: ” اقترنت بزوجتي بموافقة أخيها وهو ولي أمرها، والدتها، فيما كان أبيها رافضاً لكن رأيه لا يعتد به كونه صدر ضده حكم بعضل ابنته، التي لم تعش معه طوال حياتها”.
وأضاف: “جاء أعمام زوجتي ليلة الزواج ليمنعوني من الدخول على زوجتي، لكن أخو الفتاة منعهم، وبعد هذا استقرت حياتنا فترة، حتى علم أعمامها بحملها فأقاموا دعوى التفريق”. وأكد “أن سيتسأنف الحكم”.
يذكر أن قضايا تفريق الزوجين بأمر القضاء أمر معتاد في السعودية، وأحيانا تكون الفتاة متزوجة بموافقة والدها من سنوات ولديها أولاد، لكن قد يحرك الدعوى أحد أقاربها، وهو ما تقبله المحكمة عادة.
................
https://telegram.me/buratha