قالت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية إن استعادة السعودية السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، يسلط الضوء على العلاقات السرية بين الرياض وتل أبيب.
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية إن استعادة السعودية السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، يسلط الضوء على العلاقات السرية بين الرياض وتل أبيب “وتعاونهما وحوارهما الاستراتيجي بخصوص (مواجهة) إيران”.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته الأربعاء، إن قرار مصر بإعادة الجزيرتين إلى السعودية، تم بعد مفاوضات خلف الكواليس بين أربع أطراف هي أميركا والسعودية ومصر وإسرائيل، انتهت بتعهد الرياض “بالالتزام باتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب”.
وأشارت إلى أن السعودية أذنت لمصر بنشر قوات على الجزيرتين عام 1950، لكن إسرائيل احتلتهما في حرب 1967، قبل أن تعيدها إلى مصر في 1982.
وسلطت “الواشنطن بوست” الضوء على مقالة نشرها الصحافي يوسي ميليمان في صحيفة معاريف الإسرائيلية مطلع الأسبوع الجاري قال فيها “”إن الموافقة التي أعطيت من قبل إسرائيل لمصر لإعادة السيادة على جزيرتي تيران وصنافير، إلى المملكة العربية السعودية ليست سوى غيض من فيض من المحادثات السرية الرائعة التي عقدت (بين الدول المعنية بالقضية) وراء الكواليس “.
وعلى صعيد العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وأشار ميلمان إلى العلاقات الاقتصادية غير المباشرة، حيث المنتجات والتكنولوجيات الإسرائيلي”تصدر إلى السعودية، ومن خلف الكواليس هناك محادثات بين مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين”.
...................
https://telegram.me/buratha