أعلنت السلطات الإندونيسية، السبت، عن نقل السجين أبو بكر باعشير وهو رجل دين متشدد يعتقد أنه العقل المدبر لتفجيرات بالي إلى سجن شديد الحراسة قرب العاصمة جاكرتا، وسط مخاوف أمنية.
وقال المتحدث باسم وزارة التنسيق الإندونيسية للشؤون الأمنية أجوس بارناس، إن باعشير نقل "وفقا للمخطط سلفا" إلى سجن جونونج سيندور شديد الحراسة في بوجور من سجن نوسا كامبانجان في جاوة الوسطى.
وأضاف، بارناس أن باعشير "نشر بحرية التعاليم المتطرفة من خلال المواعظ أو بالهاتف المحمول"، موضحا أن باعشير البالغ من العمر 77 عاما نقل أيضا ليكون بالقرب من مستشفى بسبب سنه المتقدمة.
واحتج أحمد مشدان وهو محام لباعشير على نقله وقال إنه نفذ دون تحذير مسبق وقال مشدان "فجأة صباح السبت جاءتنا أخبار عن أنه نقل بالفعل".
ويعد نقل باعشير إشارة إلى أن الحكومة تأخذ إدارة سجونها بجدية أكبر إذ تعد السجون بيئة خصبة لظهور المتشددين بعد أن اتضح في يناير كانون الثاني أن نزلاء سجون بارزين كان لهم تأثير على منفذي هجمات جاكرتا.
وسلطت الهجمات بالأسلحة والهجمات الانتحارية التي شهدتها جاكرتا في كانون الثاني الضوء على مخاوف من أن نظام السجون الإندونيسي الذي يعاني من نقص في العمالة وازدحام في النزلاء وفساد سمح للمتشددين بالاختلاط وترويج المواعظ عبر البريد الإلكتروني والفيسبوك والهاتف.
...............
https://telegram.me/buratha