العقل زينة الإنسان، وهو ما يميزه عن غيرهِ من الكائنات الحية التي تعيش على أرضنا، من خلال عقولنا نصل إلى حقائق تعمد البعض ان تكون سرية، فالعالم يقطعُ أشواطاً مهمة في تقدمه بدون الرجوع إلى أصل الأمور، والخليفة البغدادي واحدٌ من أهم الملفات السرية التي يريد البعض التكتم عن بداياته، کما جاء في موقع الوعي نيوز.
ابراهيم عواد البدري المعروف بأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي وواحد من أخطر البشر الذي يهدد الإنسانية العالمية، كلنا نعرفه من خلال جرائمه الوحشية التي تعدت الحدود والجغرافيا، إلا إننا لا نعرف ماضيه الذي جعل منه خليفة يتبعه بعض المجرمين من حول العالم.
تؤكد وثائق وزارة التربية العراقية إن ابو بكر البغدادي كانَ فاشلاً في الدراسة، ومعَ كل علاقاته القوية بحزب البعث المنحل، لم يستطع دخول كلية القانون التي كان يتمناها، نظراً لضعف معدله العام في الدراسة الثانوية، فجعل من كليتي اللغات والأداب هدفه البديل، لكن معدله الدراسي لم يسعفهُ أيضاً، وفشل في دراسة ما يتمناه..
توجه البغدادي نحو كلية الشريعة الإسلامية بجامعة بغداد، التي كان يديرها مجموعة من المتعصبين والمنتمين لحزب البعث، والمنهاج الدراسية لا تخلو من فكر ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب، ليتحول البغدادي إلى داعية متناسياً غباءه الدائم الذي رافقه منذ صغره.
ابو بكر البغدادي بالتأكيد ليسَ اهلاً لقيادة قطيع غنم، فلماذا يقبل الإرهابيين بقيادته؟!
كما هو معروفٌ لدى الجميع؛ إن الحركات التكفيرية تلقى دعماً واسعاً من إسرائيل والسعودية، وهذا ماحصل بالفعل عند إعتقال ابو بكر البغدادي من قبل القوات الأمريكية، وسجنه في سجن بوكا جنوبي بغداد، والذي يعتبر من اكبر منابع الإرهاب التي ساعدت في تناميه، خصوصاً بعد تقارير منظمات أمريكية وشهود عيان تؤكد إن الولايات المتحدة إستخدمت المجرمين للعمل وفقاً لمصالحها الخاصة!
الخليفة فاشل دراسياً، فكيف ينجح بالدين وفرض الخلافة؟! هذا السؤال سيجيب عنه يوماً ما رئيس الموساد الإسرائيلي عندما تنتشر الفضائح ولا يبقى للأسرار مكاناً في العالم..
https://telegram.me/buratha