“داعش” يغسل ادمغة اطفال سوريا بايديولوجية الارهاب
يجهد تنظيم “داعش” الارهابي على نشر أيديولوجيا التطرف من خلال كتب يعتمدها في تدريس الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها.
وبحسب “روسيا اليوم”، فقد ذكرت صحيفة “اي بي سي”، الإسبانية ، أنه تم العثور على مجموعة من الكتب التي يعتمدها تنظيم “داعش” لنشر التطرف في مدينة تدمر التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها. كما قالت الصحيفة أنه تم العثور أيضا على نصوص تدعو للالتحاق بصفوف التنظيم.
هذا وقد بات من المعروف أن قيادة تنظيم “داعش” تولي الكثير من اهتمامها لإعداد برامج تدريبية وتعليمية لأجيال المستقبل من الانتحاريين.
وكانت صحيفة “The Guardian البريطانية قد كشفت في وقت سابق عن وثيقة من 24 صفحة تتضمن خطط الارهابيين على تطوير “دولتهم” الوهمية المزعومة، تلعب دورا هاما فيها معسكرات تدريب الأطفال واليافعين وتحويلهم إلى ما يسمى بـ”أشبال الخلافة” المتعصبين دينياً.
فبعد تلقي “الأشبال” تدريبا أيديولوجيا، يشارك القُصر في عمليات إعدام ما يعتبروهم بـ”الكافرين” وتنفيذ أعمال إرهابية.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، ففي مدينة سرت الليبية يعتزم تنظيم “داعش” كذلك، تخريج 100 من الأطفال (ثلثهم من الليبيين والبقية من جنسيات أفريقية متعددة) ضمن برنامج “أشبال الخلافة”، بعد تدريبهم على العمليات الانتحارية التي يصفها التنظيم بـ “الانغماسية”.
وأكدت المصادر أن الأطفال المتخرجين لا تتجاوز أعمارهم الـ 14 عاما، وتم تدريبهم على العمليات الانتحارية وقيادتهم للسيارات المفخخة، التي تعد من أكثر أساليب التنظيم شراسة أثناء هجومه على المدن والحقول النفطية.
https://telegram.me/buratha