كشف موقع "awd news" ان السلطات الرومانية طردت السفير السعودي عبد الرحمن بن ابراهيم الراسى بعد اتهامه بجريمة اغتصاب وقتل مواطنة رومانية كانت تعمل سكرتيرةً في السفارة السعودية
وبحسب "awd news" استدعت وزارة الشؤون الخارجية الرومانية عبد الرحمن الراسي السفير السعودي في بوخارست، ووجّهت له تهمة الإعتداء الجنسي وقتل الفتاة "إيوانا فيلسيكو" (25 عاما) التي كانت تعمل كسكرتيرة في السفارة السعودية.
ووفقا لتقارير الطب الشرعي الأولية، فإن الضحية تعرضت للإعتداء الجنسي والقتل خنقا بحزام وعُثر على جثة أيوانا وهي طالبة في كلية الطب أيضا، وهي تطفو على سطح بركة بالقرب من محطة "كروزافيستي" للطاقة، التي تبعد 24 ميلا الى الجنوب من بوخارست.
وطردت وزارة الخارجية الرومانية البعثة السعودية ممن البلا وبعث كل من الرئيس ورئيس الوزراء الروماني رسائل التعزية إلى أسرة أيوانا.
وأوضح مسؤولون رومانيون أنه نظرا للحصانة الدبلوماسية لم نتمكن من إلقاء القبض على السفير وطردنا جميع أعضاء مفوضية السعودية في بوخارست وقال مسؤول روماني بأن السلطات طلبت من السعودية رفع الحصانة عن السفير ليتسنى محاكمته، لكنه السلطات السعودية رفضت الطلب.
وكانت خادمة رومانية تعمل في مقر السفير السعودي في بوخارست تعرضت في وقت سابق من هذا العام، للضرب والاغتصاب، كما هدّدها الدبلوماسي السعودي بعدم كشف الجريمة للإعلام.
هذا ولم يتسنّى التحقّق من صحة المعلومات التي وردت في الموقع أعلاه، ولكن شهرة عائلة آل سعود بمثل هذه الفضائح تعزز من إحتمالية صحته.
والجدير بالذكر إن السعودية تقدم لوائح إدانات في مجال حقوق الانسان وتديرها في الامم المتحدة، في حين تقدم سنوياً المنظمات الانسانية تقاريراً عن تدهور حقوق الانسان في السعودية ولاسيما المرأة.
https://telegram.me/buratha