ثقافة الكراهية والدجل والقتل

تونسيات يمارسن الزنا مع "داعش" تحت غطاء "نكاح الجهاد"

5194 20:03:01 2016-05-04

اعلن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية التونسية ان عدد التونسيات اللواتي مارسن ما يسمى جهاد النكاح في سوريا مع اسلاميين يقاتلون الجيش السوري، محدود ولا يتعدى 15 تونسية في حين قدرت جمعية غير حكومية هذا العدد بالمئات.

وأكد المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لفرانس برس هنّ 15 تونسية على اقصى تقدير سافرن الى سوريا بقناعة تقديم خدمات اجتماعية للمقاتلين (تمريض الجرحى والطبخ وغسل ثياب المقاتلين..) وهناك تم استغلال بعضهن جنسيا تحت مسمى جهاد النكاح. وأضاف ان أربعا منهن عدن الى تونس، وإحداهن حامل.

وتابع ان الحامل اعترفت بانها سافرت الى سوريا لتقديم خدمات اجتماعية للمقاتلين، واعترفت بانها مارست الجنس معهم.

وتابع نقلا عن التونسيات العائدات من سوريا ان هناك مسلمات من دول الشيشان وألمانيا وفرنسا ومصر والعراق والمغرب العربي مارسن جهاد النكاح مع المقاتلين.

وقال ان تونس كانت لها جرأة الاعلان عن هذه الحالات مقارنة بدول أخرى اعتبر انها تتكتم على الموضوع.

لكن المحامي باديس الكوباكجي رئيس جمعية اغاثة التونسييين بالخارج غير الحكومية اعتبر ان وزارة الداخلية التونسية لا تتكلم بشفافية كاملة حول هذا الموضوع.

وقال لفرانس برس ان وزير الداخلية نفسه اعلن ان التونسيات اللواتي عدن الى تونس حوامل إثر اقامة علاقات جنسية مع المقاتلين في سوريا هن أكثر من واحدة.

وقال الوزير خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) يتداول عليهن (جنسيا) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي.

واضاف الكوباكجي حسب ما توصلنا به من معلومات فإن هناك مئات من التونسيات يمارسن جهاد النكاح في سوريا، وعشرات منهن عدن الى تونس.

ولفت الى ان اغلبهن يسافرن الى ليبيا بجوازات سفر تونسية، وفي ليبيا يحصلن من شبكات مختصة في تسفير جهاديين إلى سوريا، على جوازات سفر مزورة صادرة عن دول أخرى، ثم يتم تسفيرهن الى تركيا ومنها يدخلن سوريا لجهاد النكاح.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك