أعلنت الشرطة المحلية في كوسوفو إلقاء القبض على شخص بريطاني وهو قس سابق في الكنيسة الكاثوليكية لمزاعم تتعلق بارتكابه انتهاكات جنسية ضد الأطفال.
ويواجه لورانس سوبر، وهو القس السابق للكنيسة الكاثوليكية في إيلينج أبي في لندن بين عامي 1991 و2000 ، ستة اتهامات بانتهاكات ارتكبت خلال فترة عمله بالكنيسة.
وكان قد تم اعتقاله عام 2010 وأطلق سراحه بكفالة ولكنه لم يعد لمركز شرطة لندن في مارس/آذار عام 2011. وصدر إذن أوروبي باعتقاله في عام 2012.
وأكدت الشرطة في بريشتينا، عاصمة كوسوفو، لبي بي سي إنه تم اعتقاله في بيك غربي البلاد الخميس.
وقال مسؤول رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته، لبي بي سي إن عملية التسليم تجري حاليا لإعادته لبريطانيا.
وقالت الشرطة في لندن، إن "شرطة العاصمة على دراية باعتقاله وهي على اتصال حاليا بالسلطات المعنية".
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء بأن "سفارتنا تقدم المساعدة عقب اعتقال مواطن بريطاني في بيك بكوسوفو يوم الأربعاء 11 آيار الجاري".
وكان رجل في الأربعينيات قد قدم شكوى في حزيران عام 2010 حول مزاعم بهجوم جنسي في مدرسة سانت بنديكيت في إيلينج غربي لندن والتي درس فيها الممثل آندي سركيس والكوميديان جوليان كلاري.
وبعد ذلك بثلاثة أشهر تم التحقيق مع سوبر. وحصلت شرطة العاصمة البريطانية لندن على إذن اعتقال أوروبي في أيلول عام 2012 عندما لم يعد بعد إطلاق سراحه بكفالة.
وقالت الشرطة في ذلك الوقت إنها تعتقد أن سوبر يعيش في إيطاليا.
وكشفت صحيفة تصدر في كوسوفو النقاب عن أن سوبر كان معروفا باسم أندرو، وكان يعيش في بيك لسنوات عديدة، ويعتقد أنه في السبعينيات من عمره حاليا
https://telegram.me/buratha