كشفت مصادر أمريكية أن خسارة تنظيم داعش لمناطق نفوذ واسعة في العراق والقضاء على امداداته المالية المتأتية من تجارة النفط المهرب والتي قدرت بواقع (250) مليون دينار سنوياً قد دفعته الى اتخاذ اجراءات تقشفية تمثلت بعدم توزيع الرواتب على عناصره ولجوئه الى فرض الاتاوات تحت مسميات الزكاة والحسبة ثلاث مرات في السنة إضافة الى أبواب اخرى بدعوى الحقوق الشرعية الواجبة السداد.. وأضافت المصادر أن قيام داعش بفرض الاتاوات قد خلقت شعوراً بالتذمر لدى التجار والاهالي في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الارهابي.
على صعيد آخر كشف المحلل العسكري الأمريكي سيد ريك ليتون أن الرئيس الأمريكي الجديد للولايات المتحدة خلفاً لاوباما سوف يكون أمام تحديات متمثلة بعدة حروب صغيرة فور حصوله على المنصب وهذه الحروب تمتد خارطتها من الشرق الاوسط الى افريقيا والى ابعد من ذلك ايضاً من أجل محاربة داعش والقاعدة من خلال عمليات خاصة سواء في افغانستان أم ليبيا والعراق وسورية واليمن وسيناء وتشاد والصومال.
من جانب آخر قال المفوض السابق للجنة التحقيقات بهجمات 11 سبتمبر جون ليمان في تصريح لشبكة C.N.N الاخبارية الأمريكية أن الصفحات الـ (28) السرية في تقرير الكونغرس تحتوي على ادلة بأن ستة افراد سعوديين دعموا القاعدة في التحضير للهجمات وأن هؤلاء الافراد كما يقول عملوا في السفارة السعودية في أمريكا والجمعيات الخيرية السعودية ومسجد ممول من قبل الحكومة السعودية في ولاية كاليفورنيا وبين ليمان أن هذه الصفحات الـ (28) هي ملخص لتقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي
https://telegram.me/buratha