ذكرت مصادر من محافظة دير الزور، شرقي سوريا، أن عناصر الحسبة التابعة لداعش التكفيري نفذوا حكم الرجم على طفل حتى الموت، بتهمة ‹اللواطة›.
وقال الإعلامي أحمد الرمضان، مسؤول حملة ‹دير الزور تذبح بصمت› لـ ARA News، أن «عملية الرجم جرت في بلدة الميادين شرق محافظة دير الزور».
الرمضان أضاف أن «إحدى المحاكم الشرعية التابعة لتنظيم داعش التكفيري حكمت على الطفل جمال ناصر العوجان 15 سنة، ونفذت الحكم عليه بالقرب من منطقة الجراديق، بالرجم حتى الموت».
نوه المصدر أن عملية الرجم التي حضرها العديد من الأهالي، وسط طوق أمني كثيف، قام بها أغلب المتفرجين وعناصر التنظيم، بعد أن جلبوا معهم كميات كبيرة من الحجارة المتوسطة الحجم، لرجم الطفل بها وأشار أنه بعد تأكدهم من مقتله تم حمله ونقله إلى مكان مجهول.
وغالبا ما يقوم عناصر داعش التكفيري بقتل الابرياء من الناس بحجج واهية، دون معرفة الاسباب الحقيقية؛ وذلك لتبرير غايات وضعها التنظيم في تحقيقها .
وتنظيم داعش يستلهم افكار منحرفة من المذهب الواهبي البعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي الاصيل الذي جاء به النبي صلى الله عليه وآله .
ويسعى داعش الاجرامي بتطبيق افكاره الضالة بحق المدنيين في مناطق تواجده، ويقوم بارهاب الناس باساليب مختلفة لغرض ادخال الرعب في قلوبهم، ويقتل الذي لا يمتثل اوامره ويرى المراقبون لتنظيمات التكفيرية والارهابية انها جماعات غريبة عن المجتمع والدين، أدخلت عن طريق دول لا ترغب الاستقرار والامن في الدول الاسلامية، خاصة منطقة الشرق الأوسط.
ونفذت التنظيمات التكفيرية بينها داعش عمليات انتحارية ارهابية في الاسواق والمدارس والحسينيات والمساجد والكنائس والطرق العامة وغيرها لاستهداف المدنيين على خلفيات طائفية، خلفت شهداء وجرحى بينهم اطفال ونساء .
...................
https://telegram.me/buratha