ثقافة الكراهية والدجل والقتل

صحيفة عكاظ السعودية: دعاء "كميل" طقوس "خطرة وشاذة" في الحج!

2682 16:44:29 2016-05-30

قالت صحيفة عكاظ السعودية ان من اهم اسباب عدم توقيع منظمة الحج الايرانية على محضر ترتيبات شؤون الحجاج هو أصراره على إحياء طقوس خاصة بالإيرانيين ومن أهمها «دعاء كميل» التي تشكل خطرا وشذوذا عن عامة المسلمين في الحج! على حد زعمها.

وزعمت عكاظ ان تنفيذ الطقوس الإيرانية يهدف إلى “الحشد والتهييج والإضرار بسلامة الحجاج”، مضيفة ان المبعوث الإيراني أصر على إحياء طقوس خاصة بالإيرانيين ومن أهمها «دعاء كميل» (دعاء منسوب لكميل بن زياد النخعي، علمه اياه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فواظب عليه الشيعة، خاصة في ليالي الجمعة، وفي ليلة النصف من شعبان) و«نشرة زائر» ومراسم «البراءة»، على حد زعم كاتب الصحيفة.

ولم يتعب نفسه كاتب المقال في الصحيفة السعودية حتى بالقاء نظرة على نص هذا الطقس الايراني الذي يدعيه.. فهل الدعاء والطلب من الله عند حضرة رسوله وفي ثاني اشرف بقاع الارض وقرب الروضة المطهرة يشكل خطرا على الزائرين واي خطر؟!

وهذه مقدمة الدعاء لكاتب الصحيفة: (اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء، وخضع لها كل شيء وذل لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء، وبعزتك التي لا يقوم لها شيء، وبعظمتك التي ملأت كل شيء، وبسلطانك الذي علا كل شيء، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شـيء، وبأسمائك التي ملأت أركان كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهـك الذي أضاء له كل شـيء، يا نور يا قـدوس، يا أول الأوليـن، ويا آخر الآخـرين، اللهم اغفر لي الذنـوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنـوب التـي تنزل النـقم، اللـهم اغـفر لي الذنوب التي تغيـر النعم، اللهم اغـفر لي الذنـوب التي تحبس الدعاء، اللـهم اغفر لي الذنـوب التي تنـزل البلاء،… الى آخر الدعاء)

واعتبرت الصحيفة ان قراءة دعاء كميل “يخرج من إطار الممارسة الخاصة التعبدية إلى إطار الإخلال بالأمن من خلال التجمهر وعرقلة سير الحجاج، بالإضافة إلى الخروج عن النص والمظهر الأصلي والدخول في مظهر سياسي وهتافات وشعارات أصبحت تشكل خطرا ومضرة وشذوذا عن عامة المسلمين في الحج باختلاف مذاهبهم”.. فهل الدعاء يقام في موسم الحج ومن قال انه من ضمن اعمال الحج التي هي مدار 5 ايام فقط في حين ان الحاج يبقى في رحلته المعنوية زهاء 30 يوما؟!

وكذلك الحال في ما يسمى “نشرة زائر”، وهي مجلة تحليلية إخبارية لبعثة قائد الثورة الإسلامية للحج بعنوان «زائر» وتوزع هذه المجلة بين وفود الحجاج الإيرانيين، لرفع مستوى التوعية الدينية بين الحجاج الايرانيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك