أفادت صحيفة " ذي صن" البريطانية، أمس الثلاثاء 7 يونيو/حزيران، بأن الطفل البريطاني الذي ظهر بفيديوهات "داعش" مؤخرا هرب من سوريا إلى السويد في رحلة امتدت 2000 ميل لإجراء عملية جراحية.
وبحسب الصحيفة، فإن الطفل عيسى داري (4 سنوات)، قد خرج من مدينة الرقة معقل تنظيم "داعش" التكفيري، مع والدته غريس، مرجحة أن رحلتهما مرت بـ 9 دول، من دون عراقيل كبرى قطعا خلالها 2000 ميل إلى أن وصلا إلى المسشفى.
كما تشير التكهنات إلى أن الطفل عيسى كان مريضا بشدة، وأنه عانى من المرض منذ عدة أشهر، ليخضع للجراحة منذ أسابيع.
وحول اختيار السويد، نقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن اختيار الأم غريس للسويد من أجل علاج ابنها يعود بالأساس إلى زواجها من سويدي يدعى أبو بكر بعد انضمامها إلى التنظيم، ويعتقد أن زوجها قتل.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن الطفل ووالدته عبرا تركيا، واليونان، وبلغاريا، وصربيا، والمجر، وسلوفاكيا، وجمهورية التشيك، بالإضافة إلى ألمانيا والدنمارك.
وكان آخر ظهور لعيسى أمام الكاميرات، في فبراير/شباط، حين ظهر وهو يرتدي زيا عسكريا مثل مسلحي"داعش"، ويحمل على رأسه شارة التنظيم الإرهابي، ويقول "سنقتل الكفار هناك".
وتتحدر الأم غريس داير (22 عاما) من عائلة مسيحية من نيجيريا قبل أن تبدأ بتلقي دروس في المركز الإسلامي في اويسهام في بريطانيا.
وقالت والدتها، فكتوريا، إن غريس غيرت اسمها إلى خديجة، وغادرت بريطانيا إلى سوريا في العام 2012.
...................
https://telegram.me/buratha