عد مجلس محافظة نينوى، أمس الجمعة، أن أهالي مدينة الموصل، (405 كم شمال بغداد)، يتعرضون لـ"أبشع الجرائم" منذ خضوعها لسيطرة داعش منذ عامين، وفيما أكد أن التنظيم يعيش "حالة انكسار" بعد الانتصارات التي تحققها القوات العراقية في مختلف الجبهات، دعا للإسراع بتحرير المحافظة وإعادة بنائها ونازحيها.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون العربي حسن شبيب إن "أهالي مدينة الموصل يتعرضون لأبشع جرائم تنظيم داعش منذ خضوعهم لحكمه منذ عامين"، عادا أن "تلك الممارسات دفعت بأهالي المدينة إلى نقطة اللا عودة".
من جانبه قال عضو المجلس عن المكون الكردي داود جندي، إن "ما يرتكبه تنظيم داعش بحق الأقليات وخاصة المكون الايزيدي يرتقي إلى جرائم حرب"، مؤكدا أن "التنظيم الإجرامي أقدم حتى الآن على إعدام أكثر من ثلاثة آلاف ايزيدي، وسبي أكثر من خمسة آلاف امرأة وطفل بعد سيطرتهم على قضاء سنجار".
بدوره قال عضو المجلس عن المكون الشبكي غزوان حامد، إن "مصير أكثر من 250 مواطنا شبكيا ما زال مجهولا من سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش منذ عامين"، عادا أن "أكثر من مليون ونصف المليون مواطن ما زالوا يواجهون المجهول تحت حكم تنظيم داعش في المحافظة".
الى ذلك قال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس محمد إبراهيم، إن "تنظيم داعش يعيش حالة من الانكسار بعد مرور عامين من سيطرته على مدينة الموصل، في ظل الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة"، مؤكدا أن "أغلب قيادات التنظيم قد فرت من المدينة بعد التقدم الكبير للقوات العراقية في جميع الجبهات".
وكان مجلس محافظة نينوى أعلن، اليوم الجمعة، أن النازحين من المحافظة بعد سيطرة تنظيم داعش بلغوا نحو المليون ونصف المليون شخص، وفيما أشار إلى أن مليون ونصف المليون مواطن آخر يقبعون تحت سيطرة التنظيم وسط المدينة، أكد أن التنظيم يمنع خروج أهالي الموصل من المدينة لـ"أيّ سبب".
يذكر أن تنظيم (داعش) قد استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها "انتهاكات" كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
...................
https://telegram.me/buratha