قالت نساء من أهالي القرى ‹المحررة› من داعش التكفيري في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، أن عناصر ‹داعش› قد اغتصبوا العديد من النساء خلال فترة حكمه في المنطقة، وسيطرته على جميع القرى التابعة لمدينة منبج، ووضعوا أيديهم على العديد من المزارع والمشاريع واستثمروها لصالحهم.
قالت أم محمد، كما أطلقت على نفسها، إحدى هؤلاء النسوة أنه «خلال فترة حصاد الزيتون كانت أغلب النساء والفتيات يعملن في الحصاد لإعانة عائلاتهن في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي كنا نمر بها، ولكن لم تكن تعرف تلك النسوة ما ينتظرهن».
وتابعت «ففي إحدى المزارع، حدث أن أقدم بعض من عناصر داعش على اغتصاب العديد من النساء بوضع مخدر مع الطعام الذي قدموه لهن، ومن ثم اغتصابهن بعد فقدانهن للوعي».
لتكمل حديثها مجهشة بالبكاء «لا تستطيع تلك النسوة فعل شيء حيال ذلك، فهم القوة التي كانت تحكم والسيف الذي يقطع وهم كانوا أصحاب الفتاوى وكنا ملزمين بتطبيق أي أمر يفرضونه».
العديد من نساء أهالي القرى التي وقعت تحت سيطرة قوات المجلس العسكري لمدينة منبج وقوات سوريا الديمقراطية أكدوا تكرار حوادث الاغتصاب هذه في قراهم، على يد عناصر تنظيم ‹داعش›.
...................
https://telegram.me/buratha