رفضت الجالية المسلمة في سانت إتيان دي روفري في شمال غرب فرنسا، دفن عادل كرماشي، الذي أقدم على ذبح قس في الثمانينات من عمره في جريمة هزت فرنسا والعالم أجمع.
وقال قادة المجتمع في سانت إتيان إنهم لا يريدون أن "يفسد" الإسلام من خلال وجود أي ارتباط له بالقاتل كرماشي.
ونقلت صحيفة "لو باريزيان" عن محمد الكرابلة، رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية المحلية وإمام أحد المساجد في البلدة: "نحن لسنا بصدد تشويه الإسلام مع هذا الشخص.. لن نشارك في مراسم الدفن."
من جانبه، قال خالد العمراني، وهو فني يبلغ من العمر 25 عاما، انه يعتقد انه أمر "طبيعي أن يرفض المسجد المساعدة في الدفن". مضيفا أن "ما فعله هذا الشاب كان خاطئا، وأنه لم يعد جزءا من مجتمعنا". حسب ما نقل موقع سكاي نيوز.
بدوره سيفصل مكتب رئيس البلدية بشأن دفن كرماشي في المدينة.
وذبح عبد الكريم بوتي جان وعادل كرماشي القس جاك هامل، البالغ من العمر 84 عاما، قبل أن يقتلا إثر هجوم شنته قوة خاصة من الشرطة الفرنسية طبقا.
يشار غلى أنه تم اطلاق سراح كرماشي، في مارس الماضي، بعدما أقنع المحققين بعدوله عن الفكر المتشدد، وبأنه ينوي الزواج والاستقرار.
ووضع القضاء سوارا إلكترونيا في يد عادل، ولم يكن يسمح له بمغادرة مقاطعة سكناه، كما لم يكن مسموحا له أن يغادر بيت العائلة إلا بين 08:30 صباحا و12:30 ظهرا، وهي الفترة الزمنية التي ارتكب فيها جريمته الفظيعة.
https://telegram.me/buratha