وتجدر الإشارة إلى أن عملية الإعدام نفذت أمام متنزه، يلعب فيه الأطفال.
وأضافت "ديلي مايل" أن هوية الرهينتين لم تحدد بعد، بينما تظهر في الإنترنت مزاعم بأن أحدهما أوروبي، رغم إعلان "داعش" أنهما جنديان عراقيان شيعيان، ألقي القبض عليهما في محافظة نينوى.
وقبل ذبح الضحيتين، توجه المسلحان الإرهابيان برسالة تهديد باللغة الفرنسية إلى الرئيس فرانسوا هولاند، وقال أحدهما: "أيها الرئيس هولاند، سيتكرر ذلك مع مواطنيك في شوارع باريس ومارسيليا ونيس".
يذكر أن الرهينتين اضطرا أيضا إلى التعليق على شرائط فيديو وصورا إخبارية، تظهر الهجوم، الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية يوم 14 يوليو/تموز، حين اقتحم رجل من أصول تونسية يستقل شاحنة، حشدا شعبيا كان يحتفل بعيد الباستيل، ما أودى بأرواح 84 شخصا.
وبعد تنفيذ الإعدام، وجه الإرهابيان أسئلة إلى الأطفال، الذين شاهدوا عملية ذبح الرهينتين من المتنزه، بشأن ما إذا كانت تعجيبهم عملية قطع الرأس؟.
يذكر أن فرنسا تعرضت خلال الشهر الماضي لسلسلة اعتداءات إرهابية دامية، تبناها تنظيم "داعش"، كان آخرها ذبح القس جراء هجوم مسلحين اثنين على كنيسة أثرية تعود إلى القرن السادس عشر في بلدة سانت إتيان دو روفريه قرب مدينة روان، يوم 26 يوليو/تموز.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha