نشر على موقع "اليوتيوب" مقطع فيديو تظهر فيه مجموعة من النساء المنتقبات فى تنظيم "داعش" يحملن الأسلحة فيما يشبه مظاهرة مسلحة وهم يصرخن "نريد النكاح..نريد الثواب"، واختتمت المسيرة بالتكبير وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى طريقة تجنيد "داعش" للنساء لممارسة جهاد النكاح، حيث تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الإناث اللاتي يريدن الانضمام إليه، وذلك بتشديد التركيز على الحياة الأسرية المنزلية التي تنتظرهن.
وعادة ما تتجنب الدعاية التي يروجونها استخدام الصور الهمجية، التي غالبًا ما تظهر في عمليات التنظيم على الإنترنت، مثل قطع الرؤوس وقتل النساء، وبدلا من ذلك تركّز الدعاية على ما يسميه أحد المحللين "الجو الخاص"، أي على مباهج الحياة الأسرية الجهادية، والشرف في إنجاب مقاتلين جدد لخدمة الإسلام، ويجري التركيز عبر الإنترنت على السعادة التي تشعر بها المرأة مع تقديم الحياة الأسرية، التي يحتاجها المقاتل في صفوف داعش.
ويحذّر الغرب من أن عمليات التجنيد هذه قد تصبح الطريق الذي تتحرك فيه النساء من أوروبا إلى سوريا من أجل زواج الجهاديين، ويُعتقد أن السلطات البريطانية حققت بالفعل في ذهاب حوالي 12 فتاة إلى سوريا للزواج من أعضاء التنظيم، بينهن مراهقات.
وفتح تنظيم "داعش" بحسب ما نقلت مواقع إخبارية تابعة له، باب الانتساب إلى الكتيبتين اللتين أطلق عليهما اسمي الخنساء وأم الريان، مشترطا أن تكون المنتسبات من النساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة على أن يتقاضين مبلغ 25 ألف ليرة سورية، أي أقل من 200 دولار شهريا، وبشرط التفرغ الكامل للعمل مع التنظيم.
https://telegram.me/buratha