توقّع مركزُ فيريل للدراساتِ في برلين انهيارَ مملكةِ آلِ سعود عامَ الفين وثلاثةٍ وعشرين مشيراً الى ان الأسرةَ المالكةَ نفسَها تُسرّع في عمليةِ هذا الانهيارِ من خلالِ ممارساتِها غيرِ المسؤولةِ
وأضافت الدراسةُ إن السعوديةَ سقطت اقتصادياً وباتت ديونُها تتراكم نتيجةَ سياسةٍ عدوانيةٍ غيرِ مدروسةٍ اتبعتها ضد دولٍ أكبر منها وتدخلِها ومشاركتِها الفعليةِ في حروبٍ ضد هذه الدولِ إذ أقدمت بشكلٍ أساسٍ على الحربِ والإبادةِ الوحشيةِ ضد شعبِ اليمن وشاركت بشكلٍ مباشرٍ أو غيرِ مباشرٍ في الحربِ ضد ليبيا وسورية والعراق وأفغانستان ولبنان والصومال والسودان ونيجيريا والجزائر واوضحت ان السعودية اضطرت لتخصيصِ قسمٍ كبيرٍ من ميزانيتِها لتمويلِ أعمالِها العدوانيةِ في تلك الدول ، مبينةً أنّ عمليةَ غزوِ العراق كلفت الخزينةَ السعوديةَ ثمانيةً واربعينَ مليارَ دولارٍ كما سرّعت سياسةُ المملكةِ العدوانيةُ تجاه روسيا وإيران برفعِ سقفِ إنتاجِ النفطِ لخفضِ أسعارِهِ عسى أن تضربَ اقتصادي البلدين فضربت اقتصادَها أولاً.
https://telegram.me/buratha