ثقافة الكراهية والدجل والقتل

سنغافورة تحتجز "متطرفين" كانا يعتزمان السفر إلى سوريا دون محاكمة

1488 2016-08-21

احتجز مواطنان من سنغافورة تقول الحكومة إنهما كانا يعتزمان السفر إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش بموجب قانون يرجع إلى حقبة الاستعمار ويسمح باحتجاز المشتبه بهم دون محاكمة.
وأعلنت سنغافورة حالة التأهب منذ ألقت الشرطة الإندونيسية القبض على مجموعة من الرجال يعتقد أنهم كانوا يخططون لهجوم صاروخي على سنغافورة بمساعدة ارهابي من تنظيم داعش يقيم في سوريا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن أمرين بالاحتجاز لعامين صدرا هذا الشهر لكل من روزلي بن حمزة (50 عاما) ويعمل في غسل السيارات ومحمد عمر بن مهدي (33 عاما) وهو سائق شاحنة مخلفات.
وأضافت الوزارة أن الاثنين اعتنقا الفكر المتشدد مشيرة إلى أنهما كانا مستعدين "للاستشهاد" في سوريا!!.
ولم تشهد سنغافورة هجمات لمتشددين منذ عقود وتستخدم وسائل للمراقبة على نطاق واسع وينظر إليها على أنها واحدة من أكثر دول العالم أمانا. لكن بعض المنتقدين يقولون إن الأمن يأتي على حساب الحريات المدنية.
وانتقدت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان قانون الأمن الداخلي الذي احتجز الاثنان بموجبه لسماحه باحتجاز المتهمين بلا محاكمة.
وألقت السلطات القبض على العشرات أو رحلتهم في العام الأخير ومعظمهم عمال مهاجرون من بنجلادش للاشتباه بممارسة أنشطة لجمع الأموال للمتشددين أو "أنشطة أخرى متصلة بالإرهاب".

...............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك