أعلن المغرب أن مشتبها به في قضايا الإرهاب قام بعمليات "ترصد ومراقبة لمواقع وأهداف عمومية حساسة" في مكان إقامته في فرنسا.
ففي تفاصيل كشفت عنها المصالح الأمنية المغربية، اليوم الخميس، فإن المشتبه به "رصد أماكن يتوافد عليها بكثافة المواطنون خلال عطل نهاية الأسبوع" في تمهيد "لاستهدافها بواسطة أسلحة نارية أو عن طريق الدهس باستعمال سيارة أو بإضرام النار، وذلك بهدف سقوط أكبر عدد من الضحايا".
وفي بلاغ صحافي لوزارة الداخلية المغربية، حصل مراسل قناة "العربية" على نسخة منه، كشفت الرباط أنها قامت بتحقيقات مع داعشيين مغاربة جرى ترحيلهم من فرنسا بتاريخ 26/08/2016.
وللداعشيين المغاربة "توجهات إرهابية وانخراط كلي في استراتيجية التنظيم الإرهابي" داعش.
هذا وأكد البحث أن من بين الموقوفين من "تم تجنيده من طرف قيادي ميداني داعشي ينشط في سوريا والعراق"، في سياق تنسيقي لتنفيذ "عمليات إرهابية نوعية في فرنسا باسم داعش".
كما انخرط أحد الموقوفين في "حملة تحريضية واسعة لحث الموالين لداعش على تنفيذ عمليات إرهابية نوعية في المغرب" تستهدف "قطاعات حيوية وعناصر مختلف الأجهزة الأمنية، انتقاما لانخراطها في مواجهة الخلايا والأفراد المتشبعين بفكر وإيديولوجية داعش، سواء على المستوى الوطني أو الدولي".
وترتبط الرباط وباريس باتفاقية ثنائية للتعاون القضائي، إلى جانب تنسيق أمني واستخباراتي في سياق محاربة الإرهاب.
https://telegram.me/buratha