شهدت محكمة دوسلدورف الألمانية عقد أول جلسة لمحاكمة رجل ألماني متهم بدعم المسلحين في سوريا، والتزم الرجل الصمت، إلا أن محاميه قال إن الادعاء "يتخبط" وأن شهوده غير صالحين للشهادة.
وقال ممثلو الادعاء إن "سفين لاو (35 عاما) عمل كذراع طولى لجيش المهاجرين والأنصار، وهي جماعة مسلحة تتألف من زهاء 1500 مقاتل شيشاني وأوزبكي وطاجيكي، وبايعت العام الماضي جبهة النصرة التي كانت تابعة للقاعدة في ذلك الوقت".
ويضيف ممثلو الادعاء أن "لاو دعم كتائب المهاجرين المصنفة كجماعة إرهابية في ألمانيا لبعض الوقت في 2013، إما عن طريق جمع أموال أو تجنيد مقاتلين للجماعة".
وذكرت المخابرات الألمانية أن لاو زار سوريا في 2013 استنادا إلى تسجيلات مصورة نشرت على الإنترنت.
وأبلغ موتلو جوينال محامي لاو المحكمة في دوسلدورف أن المحاكمة "تتخبط قضائيا"، متهما الادعاء بالاعتماد على أشخاص إما أنهم كذبوا في شهاداتهم أو قال إنهم "غير لائقين عقليا للشهادة".
ولاو داعية إسلامي متشدد من ولاية نورد راين فستفاليا، وهو محتجز رهن المحاكمة منذ 9 أشهر ويواجه في حال إدانته حكما بالسجن يصل إلى 10 سنوات.
ويُعتقد أن 820 شخصا غادروا ألمانيا إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق العام الجاري مقابل 780 في نهاية العام الماضي. وتشير تقديرات إلى أن ثلث هذا العدد عاد إلى البلاد.
كما يواجه لاو محاكمة منفصلة للظهور مع 9 من أتباعه في مدينة فوبرتال مرتديا سترة برتقالية اللون كتب عليها "شرطة الشريعة"، وقال ممثلو الادعاء إن " التجمع غير قانوني، إذ إن لاو و8 آخرين كانوا يحاولون تجنيد آخرين للانضمام إلى خليتهم".
https://telegram.me/buratha