أعلن المغرب عن تفكيك خلية إرهابية جديدة، تتكون من 3 عناصر مغربية داعشية، في سياق "تتبع التهديدات الإرهابية" الداعشية، وتحت مظلة "الحرب الاستباقية" ضد الإرهاب.
وأصدرت وزارة الداخلية المغربية بياناً أعلنت فيه أن "المتطرفين المعتقلين نشطوا في مدن وجدة والدار البيضاء وفاس"، فيما "لأحد المعتقلين شقيق، تواجد سابقا في العراق وسوريا، ويقضي عقوبة بالحبس بموجب قانون الإرهاب"، في داخل المغرب.
ووفق الرباط، خططت الخلية الإرهابية، لّلحاق بداعش في ليبيا، متسللين عبر الحدود البرية، لمرحلة ما بعد تنفيذهم للمشروع الإرهابي في داخل المملكة المغربية.
مكتب محاربة الإرهاب يحبط مشروعاً خطيراً
ونفذ مكتب محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، التابع للمخابرات الداخلية المغربية، عملية اعتقال المشتبه فيهم، الذين حضروا لـ"مشاريع إرهابية خطيرة، بلغت مراحل متقدمة في التحضير، بتنسيق وثيق مع عناصر ميدانية داعشية".
وميدانيا، خططت الخلية الداعشية، لاستهداف "مواقع حساسة وحيوية"، في مدينتي وجدة وفاس، وفي منتجع السعيدية السياحي، على البحر الأبيض المتوسط.
ولتنفيذ هذا المخطط، كشفت الرباط، أن "زعيم الخلية استأجر بيتا آمناً، في ضواحي مدينة وجدة"، في أقصى شرق المغرب مخصص "لإيواء أفراد الخلية، ولتحضير وصناعة العبوات المتفجرة عن بعد".
وعثر في المنزل على "كميات من مواد كيمياوية، يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات"، إضافة إلى "قنينتين لمواد سائلة مشبوهة"، مع "مسحوق معدني، وطنجرة ضغط، وأسلاك كهربائية، وكمية من المسامير".
وفي لائحة المحجوزات، التي كشفتها وزارة الداخلية المغربية، "آلة لقياس التيار الكهربائي، وأنابيب بلاستيكية، وأسلحة بيضاء وسواطير، ورسم يرمز لراية داعش".
https://telegram.me/buratha