تعرض سمير عباس المعلم في مدرسة جاه حسين شاه الى إطلاق نار من قبل تلميذ تكفيري عندما كان يسير في احد شوارع مدينته بوترا خان موج في باكستان، فاستشهد على اثر ذلك.
وتفيد التقارير ان الذي أطلق الرصاص هو تلميذ في مدرسة دينية طائفية وكان بينه وبين سمير عباس مشكلات دينية مثيرة للجدل.
ومما يؤسف ان دعاة السلفية الذين يروجون لأفكار الوهابية الإرهابية يبسطون هيمنتهم ويديرون الآلاف من المدارس الدينية في مختلف انحاء الباكستان.
بالإضافة إلى ذلك فإن الكثير من السنة المتطرفين وبما يتمتعون به من امكانيات مادية كبيرة يخضعون للتدريب استعداداً لممارسة القتل بحق الشيعة في هذا البلد.
هذا ويقوم السنة المتطرفون باستهداف الشيعة بأعمال إرهابية ليس ضمن إطار الجماعات الارهابية مثل جيش الصحابة او لشكر جنكوي او طالبان باكستان فحسب بل حتى دون الانضواء ضمن هذه الجماعات بسبب ما يحملون من افكار متشددة.
(شيعة ويفز)