في جريمة جديدة للمسلحين قام "جند الأقصى" بقتل الطفل رامي السجناوي البالغ من العمر 14 عام في ريف إدلب بتهمة "شتم الدين" ونشرت مقاطع مصورة، ولقساوتها لا يمكن نشر صور الاعدام .
قام مسلحون تابعون لفصيل "جند الأقصى" بقتل الطفل رامي السجناوي 14 عاماً رمياً بالرصاص في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بتهمة "شتم الدين"، وقامت بدفنه في منطقة قريبة من مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.
ونشرت حسابات مقرّبة من "جند الأقصى" مقطعاً مصوراً لعملية الإعدام وصورًا للطفل رامي بعد إعدامه، ولقساوة المشهد لا يمكن نشر صور الاعدام .
ويعرف عن "جند الأقصى" ميوله إلى "تنظيم القاعدة" التكفيرية باعتبار أنّ مؤسس الفصيل أبو عبد العزيز القطري، هو أحد قيادييها السابقين في أفغانستان.
وليست هذه الجريمة الأولى التي يرتكبها مسلحون بحق أطفال في سوريا، فقد سبق هذه الحادثة حوادث متكررة كان آخرها قيام مقاتلين من حركة "نور الدين الزنكي" المنتمية "للجيش الحر" بذبح طفل فلسطيني يبلغ من العمر 11 عاماً في تموز / يوليو الماضي بتهمة الانتماء إلى لواء القدس الفلسطيني الذي يقاتل في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين.
https://telegram.me/buratha