نظم عدد من الجاليات العربية (الأربعاء ١٩ أكتوبر)، وقفة احتجاجية أمام سفارة آل سعود في العاصمة البريطانية لندن تنديداً بالجرائم التي يرتكبها النظام السعودي في المنطقة ودعمه للجماعات الإرهابية كداعش وغيرها.
وشهدت الوقفة حضورا حاشدا من المحتجين الذين أبدوا استنكارهم على السياسة السعودية وهتفوا بشعارات وهتافات غاضبة وطالبوا بمحاسبة النظام السعودي ووضع حد للجرائم التي يرتكبها بحق الأبرياء في اليمن والبحرين.
كما أظهر المحتجون دعمهم للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في القضاء على الإرهاب.
واستنكر المعتصمون تصريحات السفير السعودي التي اتهم فيها الحشد العراقي بالطائفية وأطلق المعتصمون شعارات مؤيدة للحشد الشعبي، معتبرين أن الحشد “يقوم بواجب مقدس لتحرير الأراضي العراقية من دنس الإرهاب التكفيري القادم من السعودية”، وبذلك يدافعون عن العراقيين شيعة وسنة.
وقال أحد المنظمين العراقيين في رده على وزير الخارجية السعودي ” أن آل سعود هم رعاة الطائفية، وأن العراق بطوائفه سينعم بالأمان والتعايش السلمي في طل التعددية المذهبية والقومية إذا رفعت السعودية يدها عن العراق، وأوقفت تصدير الإرهابيين الذين يقتلون السنة والشيعة”.
وكان بارزا في الاعتصام رفع المعتصمين اليافطات التي تحمل صور آية الله الشيخ قاسم الذي أسقطت سلطات آل خليفة الجنسية عنه في يونيو الماضي.
وشهد الاعتصام تفاعلا كبيرا من المارة الذين أظهروا تعاطفهم وتضامنهم مع المحتجين، مؤكدين على أن النظام السعودي يمثل خطرا كبيرا على أمن واستقرار للمنطقة.
.................
https://telegram.me/buratha