ثقافة الكراهية والدجل والقتل

وثائق عثرت عليها القوات الامنية بالموصل تكشف اسلوب الدواعش في الحكم وآلية التعامل مع النساء المحتجزات

2426 2016-11-03

حصلت القوات العراقية والبشمركة، بعد استعادة بلدات في محافظة نينوى من داعش، على وثائق ومنشورات تكشف بالتفصيل نهج التنظيم المتشدد في الحكم وآلية التعامل مع النساء المحتجزات اللاتي يعتبرهن "سبايا".

وقالت وكالة رويترز إنها اطلعت على بعض هذه الوثائق التي ضبطتها القوات المشاركة في عملية واسعة انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، بدعم من التحالف الدولي، لاستعادة الموصل مركز محافظة نينوى من داعش.

وخلال تقدمها باتجاه المدينة على أكثر من محور، نجحت القوات العراقية والكردية في السيطرة على مناطق وبلدات عدة في المحافظة، فر منها المتشددون دون أن يتسنى لهم على ما ما يبدو في اتلاف السجلات والوثائق.

وتبرز الملصقات الزاهية الألوان والمنشورات والوثائق تركيز داعش على إملاء أفكاره الشاذة التي يؤدي انتهاكها إلى فرض عقوبات على أهالي المناطق الخاضعة لسيطرته منذ 2014، مثل الجلد العلني والإعدام.

وبالإضافة إلى سجلات توضح آلية فرض خوات تحت زعم إخراج الزكاة، برزت وثائق أخرى تؤكد هوس المتشددين في الجنس، ومن بينها كتيب باللونين الوردي والأحمر يتضمن 32 سؤالا وجوابا عن كيفية التعامل مع السبايا.

ويقول الكتيب إن القيادي في داعش لديه سلطة توزيع السبايا على المقاتلين، ويشرح بالتفصيل كيفية التعامل مع النساء اللاتي يتم احتجازهن، وذلك بأسلوب مرضي يشير إلى همجية المتشددين في التعاطي مع المرأة.

وبعد أن اطلعت على ما نقلته رويترز عن وثائق تعامل داعش مع النساء، تؤكد أن المتشددين استعبدوا المحتجزات ومارسوا أبشع أنواع التنكيل بحقهن.

كما تتحدث وثائق أخرى عن النساء عير المحتجزات اللاتي يجب أن ألا يبرحن المنزل غالبا، في حين تشدد على ضرورة ارتداء الرجال سراويل قصيرة وإطلاق اللحى بأطوال مناسبة تحت طائلة التعرض لعقوبات المتشددين.

واللافت أن بعض الوثائق تكشف حظر الإنترنت والهواتف المحمولة في مناطق سيطرة المتشددين، وهي إحدى أبرز الوسائل التي استخدمها داعش لتسويق إرهابه وجذب الموالين من حول العالم.

وفي ملصق ضخم تحت اسم "لماذا يجب أن أحطم الدش والتلفاز"، قدم المتشددون 20 سببا يتمحور معظمها حول الفجور الذي تنشره برامج القنوات الفضائية، وهو التنظيم الذي مارس أبشع أنواع الفجور حسب الوثائق نفسها.

ويقول السبب الثامن إن القنوات الفضائية تعرض قصصا عن الحب والعري إلى جانب اللغة البذيئة، في حين يشير السبب العاشر إلى أنها "تجعل من العادي أن يظهر الرجال في صورة المخنثين والمتشبهين بالنساء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك