نشر المغرد السعودي الشهير مجتهد رسالة عاجلة من جندي في قوات النخبة الحضرمية وجهها إلى أبناء حضرموت في اليمن.
وبحسب "لحج نيوز" جاء في الرسالة
أنقذوا أبناءكم!
أنا جندي شاركت بقوات النخبة خدمة لمحافظتي حضرموت لأجل أن تنهض ونحكمها بأنفسنا.. هذا الذي من أجله انضممت إلى قوات النخبة؛ لكن الذي حصل هو عكس ما كنت أتوقعه تماما، لفد تفاجأت بأشياء تشيب لهولها رؤوس الولدان، وتحزن قلب كل حضرمي قبيلي يحب حضرموت وأهلها.
تركتُ قوات النخبة ولم يسمح لي ديني وضميري ولم أتحمل أن أستمر معهم؛ لأنني رأيتهم بأم عيني يهينون الحضارم إهانة لم يفعلها فيهم لا الأمن المركزي، ولا الأمن القومي.. وكل هذه الإهانات والأعمال القذرة التي تقوم بها قوات النخبة تتم بأوامر من القوات الإماراتية.
أبرز ما رأيت في هذه السجون:
رأيتهم يهينون رموز حضرموت وأبطالها وشجعانها ويأمرون بسجنهم ومطاردتهم ويكفي دليل على ما أقوله؛ أن الشيخين أحمد برعود، وعبد الله اليزيدي، وكذلك سمير يوسف مسؤول مكافحة المخدرات والبطل محمد با رأسين ومثلهم كثير في السجون.
رأيتهم بعيني وهم يتركون بعض السجناء بلا ماء ثم بعد ذلك يعطونهم ماء متسخ أو من ماء البحر.
ورأيت السجانين يتعاطون الحشيش ويسكرون ويقومون في الليل يضربون من في السجن ضربا عشوائيا وهم سكارى من دون شعور.
ورأيتهم يعرّون السجناء من الملابس ويضعون بعضهم فوق بعض وهم يضحكون ويقولون: اطلع فوق الحورية اطلع.
ورأيتهم وهم يقودون السجناء وعلى أعينهم أغطية ويرمونهم في الحفر والخنادق؛ لأنهم قالوا لهم نريد أن نصلي. ويقولون لهم: هذا المسجد صل فيه ويسخرون من الصلاة.
والأمر الخطير.. رأيت بعض الضباط الإماراتيين وهم يغتصبون بعض السجناء ويقولون لأن زوجاتنا بالإمارات، ويدخلونهم في غرف باردة جدا، ويرشون عليهم ماء حارا أو باردا.
ورأيتهم يعذبون أشخاصا حتى مات بعضهم من شدة التعذيب، وبعضهم يتم تعذيبه ثم يتركون جراحه تنزف وتتعفن بدون علاج.
تنبيه.. أغلب المسجونين تهمتهم أنهم عملوا بالمجلس الأهلي، أو الميناء، وليس لهم في القاعدة أي ارتباط.
ورأيت الجنود عندما يداهمون البيوت يسرقون الأشياء الثمينة منها، ويدخلون على النساء وهن في غرف نومهن ثم يبدأون يمارسون معهن بعض الأمور الغير أخلاقية التي استحي من ذكرها.
ورأيتهم وهم يقومون بربط عيون كل السجناء حتى كبار السن بطريقة مهينة، وممنوع الفتح على العيون إلا في الحمام فقط، ويقيدون أيدي وأرجل السجناء 24 ساعة، ويحرمونهم من التواصل مع أهاليهم وأقاربهم، وحتى الزيارات ممنوعة.
ورفضوا إعطاء السجناء مصاحف إلا من قريب، وبعد طلب وإلحاح أعطوا لكل عنبر مصحفا واحدا فقط.
ورأيت أمورا استحي أن أحكي عنها كلها والله على ما أقول شهيد، ولكني سأذكر بعضها في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى … انتظرونا….
..................
https://telegram.me/buratha