برأت محكمة مدينة فوبيرتال غرب ألمانيا 7 إسلاميين سلفيين كانوا ارتدوا سترات كتبوا عليها "شرطة الشريعة"، من أجل أن يطلبوا من رواد ملاه ليلية عدم شرب الكحول.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مصدر قضائي مطلع، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن المحكمة توصلت إلى استنتاج مفاده أن المتهمين، الذين قاموا "بدوريات"، في سبتمبر/أيلول 2014، في شوارع مدينة فوبيرتال الصناعية، حيث يعيش عدد كبير من المسلمين، لم ينتهكوا قانون حظر ارتداء بزات في تجمعات عامة، الذي يستهدف في الأصل أنصار النازية.
من جانبه، أوضح متحدث باسم المحكمة أن أزياء هؤلاء السلفيين لم تكن "لا حزبية ولا مخيفة".
وكانت محكمة الاستئناف في مدينة دوسلدورف قررت، في مايو/أيار الماضي، وجوب ملاحقة هؤلاء الأشخاص أمام القضاء، معاكسة موقفا سابقا لمحكمة فوبيرتال بعدم ملاحقتهم قضائيا.
وسير هؤلاء السلفيون "دوريات" في شوارع المدينة ليطلبوا من المارة عدم الاستماع إلى الموسيقى وعدم ممارسة المراهنة في قاعات الألعاب.
وقاد هذه المجموعة أحد الدعاة المعروفين في ألمانيا، وهو حاليا ملاحق من القضاء الألماني بتهمة "دعم منظمة إرهابية" في سوريا. واشتبه في أن هذا الداعية البالغ من العمر 35 عاما كان يقوم، في العام 2013، بتجنيد جهاديين قرب دوسلدورف.
https://telegram.me/buratha