قالت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، اليوم السبت، إن الإرهاب الذي يمارسه إسلاميون متشددون يمثل أكبر اختبار لألمانيا.
وتعهدت ميركل في كلمة موجهة للأمة بمناسبة العام الجديد بسن قوانين من شأنها تحسين الأمن، خاصة بعد الهجوم المميت قبل عيد الميلاد في برلين.
وأضافت ميركل: يربط كثيرون عام 2016 بشعور أن العالم انقلب رأسا على عقب أو أن ما كان ينظر إليه طويلا على أنه إنجاز بات الآن موضع تساؤل. الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال. ووصفت ميركل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بـ"الجرح العميق"، وأشارت إلى ضرورة تركيز الدول الأعضاء على المصالح المشتركة التي تتجاوز المصالح الوطنية، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي بدا "بطيئا ومرهقا".
وتابعت: نعم لا بد أن تركز أوروبا على ما يمكن أن يكون حقا أفضل من الدولة الوطنية…لكن نحن الألمان لا يجب أن نُدفع للاعتقاد بأنه قد يكون أمام كل منا مستقبل أفضل من خلال المضي قدما بمفرده.
وأكدت ميركل أن الحكومة ستتخذ إجراءات لتحسين الأمن بعد أن اقتحم تونسي لم يتمكن من الحصول على حق اللجوء سوقا لعيد الميلاد بشاحنة في العاصمة يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول مما أدى إلى مقتل 12 شخصا.
https://telegram.me/buratha