كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية في لقاء أجرته مع احد الدواعش البريطانيين الهاربين أن عصابات داعش وخصوصا المقاتلين الأجانب كانوا السبب الرئيسي في معاناة الناس في سوريا، موضحا أن الغرب وعدنا بمساعدتنا ومن ثم غدر بنا.
ونقلت الصحيفة في لقائها الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ عن المدعو بابي المعصتم البريطاني قوله إن “عمليات الإعدام التي كان ينفذها ضد الناس في مدينتي منبج وحلب كانت بتهمة الانتماء إلى نظام الرئيس بشار الأسد والشيعة وهي مبرر، بحسب قوله، لقتل أي شخص”.
وأضافت أن “الإرهابي الداعشي تم اللقاء به في شمال سوريا بعد هروبه من مدينة حلب على الحدود التركية وهو واحد من ثلاثة أشخاص من داعش فروا من المدينة مع هزيمة عصاباتهم الإجرامية وتقلص المساحة التي يحتلونها في العراق وسوريا بينما يتحدث عن أن الدواعش يقومون بإعدام عناصرهم الفارين من المعارك”.
وأضاف الداعشي أن “كل من يلقى القبض عليهم من عصاباته الإجرامية يدعون أنهم كانوا يقودون السيارات كسائقين أو يقومون بالطبخ دون إن يشيروا إلى علاقاتهم بالعمليات الإجرامية وهو أمر طبيعي لأناس يريدون المحافظة على حياتهم والإفلات من العقاب”.
وتابع أن “الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين أرادوا منا مقاتلة نظام بشار الأسد وإسقاطه وقد وعدونا بتقديم المساعدة لكنهم غدروا بنا بعد ذلك”.
وأشار إلى أن “عمليات الإعدام وقطع الرؤوس جعلت الدواعش مكروهين من قبل السكان وان أقسى فئة من الدواعش الذين يرتكبون الجرائم هم المقاتلين الأجانب”.
https://telegram.me/buratha