ابرمت محكمة للنقض المصرية حكما بسجن تسعة متهمين 14 عاما، بعد إدانتهم بقتل أربعة مصريين شيعة بينهم رجل الدين حسن شحاتة ليصبح حكما نهائيا.
وذكرت مصادر قضائية في مصر أن محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد، رفضت الثلاثاء 21 فبراير/شباط، طعون المتهمين التسعة المحبوسين وأيدت حكم الجنايات بسجنهم، علما أن أحكام النقض نهائية وغير قابلة للطعن .
وتحدث القيادي الشيعي المصري الطاهر الهاشمي لوكالة "رويترز" عن قرار محكمة النقض، قائلا: "هذه جريمة. الجريمة يتعامل معها القضاء بشكل حيادي"، مضيفا "نحن لدينا ثقة في القضاء المصري ورؤيته التي لا يمكن أن تكون مبنية إلا على حقائق".. "الجميع مصريون ولا فرق بين مسلم ومسيحي. ولا بين سني وشيعي. لا فرق بين أي مذهب أو طائفة أو فرقة أو اتجاه أو فكر أبدا أمام القضاء."
وتعود قضية قتل رجل الدين شحاتة وثلاثة آخرين من أتباعه إلى يونيو/حزيران 2013، عندما هاجم عدة أشخاص منزلا قرب القاهرة، كان يتجمع فيه عدد من الشيعة للاحتفال بمناسبة دينية.
وكانت محكمة للجنايات قضت في 2015 بسجن 23 شخصا بينهم تسعة حضوريا والباقون غيابيا، لمدة 14 عاما لكل منهم، بعد إدانتهم بقتل شحاتة ومن معه، وبرأت المحكمة ثمانية آخرين.
https://telegram.me/buratha