أفاد تقرير للشرطة في ميانمار، بأن وزارة الداخلية التي يسيطر عليها الجيش تحقق في تستر شرطة الحدود في البلاد على وفاة اثنين من مسلمي الروهينغا أثناء احتجازهما في ولاية راخين المضطربة.
والوثيقة الداخلية هي أول اعتراف رسمي بمخالفات جسيمة من جانب قوات الأمن ضد مسلمي الروهينغا بشمال غرب ميانمار والتي أجبرت أكثر من 70 ألف شخص على الفرار عبر الحدود إلى بنجلاديش.
وعندما اتصلت بها رويترز نفت وزارة الداخلية أن تحقيقا جاريا لكن قائد شرطة حرس الحدود في المنطقة التي وقع فيها الحادث ومسؤولا أمنيا بارزا بالوزارة أكدا صحة الوثيقة وقالا إنها ليست الحالة الوحيد من نوعها التي يجري التحقيق فيها.
وتشرف وزارة الداخلية على الشرطة الوطنية التي تضم شرطة حرس الحدود، ويرأس الوزارة جنرال بالجيش ووثقت الأمم المتحدة أعمال قتل واغتصاب جماعي تقول إنها قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
ويعيش نحو 1.1 مليون من مسلمي الروهينغا في أوضاع تشبه العزل العنصري في شمال غرب ميانمار حيث يحرمون من المواطنة.
ويعتبرهم الكثيرون في ميانمار ذات الغالبية البوذية مهاجرين غير شرعيين جاءوا من بنجلاديش.
.................
https://telegram.me/buratha