أعلنت وسائل إعلام ألمانية وفلبينية، نقلا عن تقرير للشرطة، أن جماعة "أبو سياف" الاهرابية أعدمت، الأحد 26 فبراير/شباط، رهينة ألمانيا بعد رفض برلين دفع فدية قدرها أكثر من 600 مليون دولار.
وجاء في تقرير الشرطة، حسب وسائل الإعلام، أن المواطن الألماني، وهو سائح يبلغ 70 عاما من عمره يدعى يورغين غوستاف كانتنير، تم إعدامه من خلال قطع رأسه بعد ظهر الأحد بالتوقيت المحلي في منطقة بوانزا قرب مدينة إيندان بمحافظة سولو الواقعة في جزيرة جولو، من قبل قائد إحدى وحدات الجماعة التكفيرية الملقب بـ"أبو رامي".
وكانت جماعة "أبو سياف" قد حددت الساعة 15:00 من الأحد بالتوقيت المحلي كمهلة أخيرة لدفع السلطات الألمانية فدية 30 مليون بيسو (612 ألف دولار) مقابل الإفراج عن كانتنير، الذي تم خطفه منذ 3 أشهر.
ولم تصدر الخارجية الألمانية بعد أي رد فعل رسمي على هذه الأنباء، فيما أعلنت الحكومة الفلبينية أنها تتحقق من صحة التقارير التي تحدثت عن إعدام الرهينة الألماني.
وقال مستشار الرئيس الفلبيني للسلام وكبير المفاوضين في البلاد، جيسوس دوريزا: "على الرغم من استمرار جهود قوات الأمن، إلا أنني تلقيت تقارير تتحدث عن قطع رأس مزعوم للرهينة الألماني بعد ظهر اليوم الأحد في جزيرة جولو".
وأشار دوريزا إلى استمرار الجهود الرامية إلى التحقق من هذا التقرير الذي ذكر أنه ورد تليفونيا مساء الأحد (بالتوقيت المحلي) من قبل قائد قوة المهام الخاصة في إقليم سولو.
ومن جانبه، قال القائد العسكري الفلبيني الإقليمي، الجنرال كارليتو جالفيس، لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن الجيش سيعلن رسميا عن إعدام الرهينة حال تم العثور على جثته.
https://telegram.me/buratha