كشفت الداعشية التونسية المكناة "أم عمر التونسية" التي ألقي القبض عليها في مدينة سرت الليبية بعد أن سلمت نفسها، أنها إتصلت بعائلتها خلسة من سرت وأخبرتهم بمكانها وتواصلت أيضا مع الأمن التونسي الذي طلب منها إبقاء الهاتف معها وفتح رمز تحديد المواقع.
وأضافت "أم عمر التونسية" في تصريح جديد نشرته اليوم الأربعاء 8 مارس 2017، صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن الأمل بالنجاة من جحيم "داعش" لم يدم طويلا فقد إنتبه أفراد التنظيم إلى تحرُّكات الفتاة وحكموا عليها بـ"الردّة"، و"الردّة" لديهم تعني إبقاءها حبيسة الجدران إلى غاية تحويلها إلى ما يسمى "المفتي الشرعي" وإصدار الحكم النهائي في حقّها.
وكانت "أم عمر" كشفت في اعترافاتها السابقة أن "داعش" ذبح إرهابيا تونسيا أراد الانشقاق عن التنظيم بعد القبض عليه، وقالت إنها فكرت في العودة إلى تونس، بعد أن لم تجد طيلة الشهر والنصف في صبراتة "دولة الإسلام"، ولم تر في معاملة من يدعون أنهم "جنود الدولة" هناك إسلام، إنها كالسجينة في بيت لا تخرج منه إلا بإذن ومرافقين يراقبون كل حركتها.
........................
https://telegram.me/buratha