ثقافة الكراهية والدجل والقتل

السعودية توفر خدمة فخمة للسجناء الارهابيين وتوزع لهم " الفياغرا"!!


"إعادة تأهيل فخمة"، هذا ما وصفت به مجلة "كوراتز" الأمريكية في تقرير مطول ما يتعرض له الإرهابيين وما يسمى بالجهاديين في السعودية.

وأشار التقرير نقلا من مصادر سعودية عديدة أن المملكة خصصت سجن "الحاير" في الرياض من أجل إعادة تأهيل "الجهاديين"، وبهدف القضاء على التطرف.

ومن أجل ذلك، صممت المملكة السجن فخم بطريقة "غير مسبوقة"، حيث جعلت جدران كافة غرف السجن زرقاء ووردية متلآلئة مزودة بسرير مزدوج واسع، وتكييف للهواء.

كما يسمح السجن، وفقا للمجلة، بزيارة زوجات "الجهاديين" لهم مرة واحدة في الشهر، ويمكن أن يحصل على مزيد من الوقت، إذا ما كان متزوج بأكثر من واحدة، بالإضافة على تواجد مناطق للعب واسعة.

ونقلت المجلة عن، برنارد هيكيل، أستاذ دراسات الشرق الأدنى في جامعة برينستون قوله: "تلك التسهيلات والإقامة الفاخرة تعكس فلسفة الحكومة السعودية".

ونقلت أيضا عن المصور، ديفيد دينغنر، المقيم في مصر، والذي حظى بفرصة إلقاء نظرة نادرة على السجن من الداخل في مايو/أيار 2016، قوله" "السجناء تم منحهم الفياغرا قبل زيارات زوجاتهم إليهم، ويمكن زيادة الزيارات لمن يتصرف بشكل جيد أو لا يشكل خطرا على أمن المملكة".

كما أشارت إلى أن صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" الأمريكيتين، سبق وزار مراسلوها سجن "الحاير" ووجدوا فيه أمكان لإقامة الولائم ووسائل راحة متعددة، مثل حمامات السباحة، وصالة للألعاب الرياضية، وملعب كرة قدم داخلي، ومنطقة أنشطة رياضية من تنس طاولة وغيرها، وفناء واسع من العشب الأخضر.

كما أشارت "واشنطن بوست" إلى أن النزلاء يحظون أيضا بالرعاية النفسية، والعلاج بالأعشاب، بجانب قاعات للصلاة التي يصر السجن على حضور الجميع دروس التعاليم الدينية، الذي تعتبره المملكة أمر بالغ الأهمية.

وتم تقسيم المجمع إلى شبكة مكونة من 5 مرافق تضم حوالي 5 آلاف جهادي، وفي المنتصف منزل يضم السجناء الأمريكيين الذين كانوا محتجزين في السابق في غوانتانامو.

وقال هيكيل"أن يتم التصرف مع الجهاديين بتلك الطريقة، في الوقت الذي تعج التقارير الدولية من منظمة العفو الدولية وغيرها بالخروق الصارخة لنظام العدالة الجنائية السعودي، الذي يضم سجن معارضين سياسيين وتعذيبهم وتنفيذ عقوبة الإعدام في عدد منهم أيضا، فهذا أمر غريب".

وتابع قائلا "أعتقد أن الطريقة التي يفكر بها الحكام في السعودية مختلفة اختلافا جذريا، فهم يرونهم أنهم شعبنا، فهذا يأتي من داخلنا، فالجهادية تعد تحد محلي خطير، فهو ليس أمرا يمكنك مهاجمته بطائر من دون طيار أو ترسل القوات الخاصة للتعامل معها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك