صرح مسؤول أمريكي كبير، أنه من المرجح أن يعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة له، يوم الأربعاء القادم.
وقال مسؤولان أمريكيان، إنه برغم أن ترامب يدرس إعلان القدس عاصمة لإسرائيل فمن المتوقع أن يؤجل مجددا وعده الانتخابي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وتُعد خطوة نقل السفارة الأمريكية في هذه المرحلة بأنها ستكون لها تداعيات في الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، ومن شأنها أن تشكل تهديداً على حل الدولتين.
واعتبر الرئيس الفلسطيني الحديث نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بأنه يُعد كلاماً عدوانيا ويأمل أن لا يطبق، وأنها خطوة استفزازية تسيء لعملية السلام ككل، وأن العملية السلمية في الشرق الأوسط سوف تكون في مأزق لا يمكن الخروج منه.
يذكر أن الأربعاء الماضي، شهد مرور سبعين عاما على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار 181 الذي ينص على خطة تقاسم دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، والمعروف عربياً بـ "قرار تقسيم فلسطين".
https://telegram.me/buratha