شدد معهد واشنطن للدراسات في تقرير حديث له، على ضرورة أن تبادر الولايات المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي للحرب في اليمن، باعتباره أحد أهم الأهداف الاستراتيجية على المدى القريب في الشرق الأوسط.
وأكد على ضرورة اضطلاع واشنطن بدور أكثر فعاليةً في إنهاء الحرب، وهو ما سيخدم مجموعة من المصالح الأمريكية الأخرى، في حين شكّلت الحرب مصدر إلهاء باهظ الثمن ومشوهاً لسمعة السعودية وشركائها.
وذكر التقرير أنه من أجل تعزيز عملية إحلال السلام والحدّ من الفقر في معادلة المجاعة، يتعين على واشنطن مضاعفة جهودها لإعادة توحيد البنك المركزي اليمني وتنشيط فعاليته بشكل كامل لتمكينه من تمديد دفع رواتب أكثر من مليون موظف حكومي.
وأشار معهد واشنطن إلى أن إقناع الحكومة اليمنية بمتابعة هذه الخطوة سيتطلب قيام الجهات الفاعلة العالمية بتسليط الضوء على الضرائب، التي تفرضها على عمليات تسليم المساعدات، والسعي بقوة إلى عودة الهدوء إلى صنعاء.
وفي السياق، كشف تقرير حقوقي يمني، عن ارتكاب تحالف السعودية، 15 ألف و58 انتهاكا لحقوق الإنسان في محافظة تعز وسط البلاد لوحدها ، خلال العام الماضي 2017م. وحسب التقرير، حيث بلغت جرائم السعودية 80% من إجمالي القتلى المدنيين بعدد 929 مدنيا جراء القنص والقصف العشوائي والألغام وغيرها.
وأشار إلى أن طيران تحالف السعودية تسبب بمقتل 88 مدنيا، بينما قتل 26 آخرون برصاص فصائل في المقاومة والجيش الموالية للحكومة الشرعية المدعومة من الرياض. ودعا المركز في ختام تقريره إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي لفك الحصار عن تعز ووقف القصف المستمر، والذي يصل إلى جرائم حرب كونه عمد إلى قتل مدنيين في أماكن تجمع مدنية معلومة وبشكل ممنهج.
https://telegram.me/buratha