اصدرت القيادة السعودية بالتعاون مع المخابرات الاماراتية التوجيهات العاجلة لضرب النفوذ الايراني المتمثل بالتمدد الشيعي في ليبيا ومنع انتشاره .
التحرك السعودي الاماراتي تم بتوجيه التعليمات المدعومة بالقوة والمال للحركات السلفية الوهابية المتطرفة المسيطرة على وزارة الأوقاف في مدينة بنغازي والتابعة لجهاز المخابرات السعودي والمدعومة من الامارات ايضا بالهجوم على مسجد أهل البيت الذي يرتاده شيعة ليبيون والإستيلاء عليه وطرد العلماء وخطيب المسجد والمؤسس وتغيير اسمه إلى مسجد “عمر بن الخطاب”وتعيين شيخ سلفي وهابي يؤم بالناس ويخطب الجمعة .
الوسط الشيعي في المنطقة استنكر هذا الفعل وقام بمقاطعة المسجد وانتقلوا الى أماكن أخرى فرارا وأطفالهم من ماوصفه بالغزو الوهابي .
ويذكر ان هذا المسجد قام بتأسيسه " السيد محمد سالم الهمالي الإدريسي الحسني " في منطقة “حي الحدائق” بمدينة بنغازي شرق ليبيا وأطلق عليه اسم “مسجد أهل البيت” وراسل دار الإفتاء الليبية وتحصل على فتوى منهم تجوز له تسمية المسجد بما اختار له من أسماء تبركا وتيمنا بأهل البيت كما يقول اهالي المنطقة .
وتنفيذا لاوامر المخابرات السعودية والاماراتية داهمت المنزل ماتسمى "بكتيبة شهداء الزاوية "التي من المفترض تابعة للجيش الوطني الليبي ولكنها تلقت التعليمات من المخابرات السعودية والفرق السلفية الممولة من قبلها فتم في الساعة 2ليلاً متجاوزين كل القوانين وبدون اي اذن من النيابة أو احترام الأعراف الليبية وحرمة المنازل باعتقال واقتياد امام ومؤسس المسجد السيد محمد الى جهاز مكافحة الارهاب الذي وجد في انتظاره عدد من مشايخ السلفية المجندين من قبل المخابرات السعودية للتحقيق معه بتهمة التشيع وموالاة أهل البيت وحقق معه في بداية الامر (فرج خميرة) و (ونيس العبدلي) تم قاموا بتحويله إلى سجن برسس الرهيب الذي تسيطر عليه المجموعات السلفية الممولة سعوديا واماراتيا وقام هناك بتعذيبه المدعو(فتح الله العبدلي) و ( موسى العبدلي) وتعرض لأشد أنواع العذاب وهددوه بالقتل والتصفية وشاركهم بالتعذيب فيما بعد المدعو (عبدالفتاح بن غلبون).
وذكر شهود عيان ان المخابرات السعودية امرت كل المتطرفين السنة القريبين من بيته كـجاره السلفي (عبدالمجيد نجيب العبيدي) وشخص أخر عسكري اسمه العقيد (موسى الدرسي) بالتضييق عليه والتحريض عليه امام السلطات الليبية واتهامه بالكفر وأنه شيعي ويشتم الصحابة وأنه كان يقاتل مع حزب الله في لبنان وتم ذلك .
هذا واستنكر اهالي المنطقة وعموم ليبيا ماوصفوه بالجريمة النكراء والتحريض الطائفي الذي جربته المملكة العربية السعودية في العراق واليمن والبحرين وسوريا ولبنان وسالت لاجله الدماء وقال شيعة وعقلاء وحكماء ليبيا في بيان اصدروه " إننا ندين وبأشد العبارات تجاوزات العصابات السلفية الوهابية في ليبيا والمدعومة من قبل المخابرات السعودية الاماراتية واستمرار هجومهم على الاحرار وأتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام وانتقامهم من أبناء وأحفاد قبائل الأشراف في كافة المدن الليبية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ".
واضاف علماء واعيان ليبيا في بيانهم وصلت نسخة منه الى صدى الخليج " وصل بهذه العصابة الوهابية السلفية الإرهابية النصب والبغض لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى إزالة ومسح حتى أسماءهم من اللافتات في الطرقات والشوارع فأي مسجد أو شارع يحمل اسم أحد من أفراد أهل بيت النبي عليهم السلام مسحوه وأزالوه واستبدلوه بإسم أخر معتقدين أنهم يتقربون إلى الله ويقيمون شعائر دينه أخزاهم الله وعجل بعقابهم والإنتقام منهم وممن يدعمهم ويمولهم من خارج البلاد " .
https://telegram.me/buratha