أعلن مصدر موثوق في المملكة العربية السعودية ان ولي العد محمد بن سلمان وجه بمراقبة وسائل التواصل ورصد اي معارض للتطبيع مع اسرائيل واعتقاله مهما كانت منزلته .
وذكر المصدر ان المعنيين بتنفيذ الامر بدأوا بموجة جديدة من الإعتقالات ضد المعارضين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل .
وقال مراقبون للاوضاع داخل المملكة ان بن سلمان يريد أن يسكت كل صوت مرتفع ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل كما أخرج الكثير من العلماء المخالفين له من الساحة.
وفي السياق ذاته بعد 24 ساعة من التكتم على اعتقالات طالت اصوات معارضة للتطبيع ، إعترفت السلطات السعودية نتيجة ضغوط منظمات حقوق الإنسان الدولية عليهم، بأن منظمة الأمن الوطني السعودية إعتقلت العديد من الناشطين ولكنها وجهت لهم تهم جاهزة منها التجسس.
و نددت منظمة العفو الدولية في بيان لها في وقت سابق، بماتبثه الدعاية السعودية الرسمية الإعلامية ضد نشطاء حقوق الإنسان حيث اتهمت هؤلاء الأفراد بتهمة الخيانة والتجسس لتشويه صورتهم امام الراي العام السعودي ولتبرئ ساحتها من تهمة قمع الحريات والسعي الى التطبيع مع اسرائيل .
الحكومة السعودية من عام 2011 حتي العام الراهن حكمت علي العشرات من الناشطين المعروفين والبارزين بالسجن لمدة 15 عام وإعتقلت السلطات السعودية 76 من العلماء و المفكرين و الجامعيين و القضاة البارزين في المملكة خلال الاشهر الماضية .
https://telegram.me/buratha