الصور توضح وجود عدة كاميرات عند البوابة الرئيسية والثانية
اعلن المدعي العام التركي بدا التحقيق في ظروف اختفاء الاعلامي السعودي جمال خاشقجي الذي اثيرت حوله ضجة كبيرة وتشير اصابع الاتهام للمملكة العربية السعودية التي تخفي الى هذه الساعة ادلة مهمة عليها كشفها لتثبت سلامة روايتها التي تقول بان جمال خرج من القنصلية كما دخلها .
الكاتب والاعلامي العراقي احمد مهدي الياسري كتب معلقا على اخر تطورات الموقف الخاص بالكاتب جمال الخاشقجي " كل سفارات وقنصليات العالم لديهم كاميرات على البوابات وفي الممرات والداخل كاجراء امني معمول به في كل الدول واكيد توجدفي القنصلية كاميرات وللدولة التركية كاميرات مراقبة بالقرب من المناطق الحساسة كالسفارات والقنصليات ومن المؤكد ان الكاميرات وثقت عملية دخوله وخروجه فلم لاتعرض القنصلية صور خروجه امام العالم ان كانوا صادقين " واضاف الياسري " يكفي عرض طريقة خروجه من البوابة والباقي يقع على مسؤولية الامن التركي ان وصل الشارع واختطف هناك بدل هذا اللف والدوران وخطيبته كانت بانتظاره قرب البوابة ولم تره خارج منها ولم يتصل بها هاتفيا " .
وكتب الياسري "خاشقجي شحن فورا خارح القنصلية ولعله بالتعاون مع خطيبته عبر اغرائها بالمال ووصل السعودية والان يعذب وسيقطع راسه ولامن شاف ولا من دري وتركيا لن تضحي باقتصادها من اجله " .
وافاد الاعلامي العراقي الياسري بان "السعودية تهدد تركيا بقطع العلاقات والتبادل الاقتصادي والسياحي ان لم تغلق الملف وتركيا تبحث معهم عن مخرج ولكن خاشقجي قتل وانتهلا امره ومايجري هو تسويف لانهاء الملف باي صورة كانت وعلى اولياء الدم الثائر للمغدور" .
وما زالت حادثة اختفاء الإعلامي والكاتب السعودي المعروف، جمال خاشقجي، بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، قبل 4 أيام، تتفاعل على المستويين السياسي والإعلامي.
ففي الوقت الذي تُصرّ فيه السلطات التركية على أن خاشقجي ما زال موجوداً في مبنى القنصلية، وأنه لم يخرج منها، تؤكّد الرياض أنه خرج ولا تعرف أي شيء عن مصيره.
وعلى الرغم من أن الكاميرات المحيطة بالقنصلية أو التي بداخلها شاهد على تفاصيل ما جرى فإن إحدى حلقات التتبّع ما زالت مفقودة.
ويقول توران كشلاكجي، رئيس جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا ، إن السلطات التركية تأكّدت من وجود خاشقجي في القنصلية السعودية وأنه لم يخرج منها، وذلك بعد متابعة الكاميرات الأمنية التابعة للشرطة والمحيطة بالسفارة، ولم يُظهر أي من الكاميرات خروجه إطلاقاً.
وطالب كشلاكجي، الذي يقف منذ اليوم الأول أمام مبنى القنصلية برفقة خطيبة الكاتب السعودي، سلطات المملكة بالكشف عن مقاطع الفيديو التي تُظهر خروج خاشقجي منها، خصوصاً أنها تُصرّ على أنه دخل القنصلية وخرج منها ولا تعلم مصيره.
وأضاف: "إن كانت السلطات السعودية معنيّة بالكشف عن مكان وظروف اختفاء خاشقجي -كما أعلنت في بيانها- فعليها الكشف فوراً عن تسجيلات الفيديو التي تُظهر خروج خاشقجي من مقر القنصلية".
وبيّن كشلاكجي أن خطيبة الإعلامي جمال التي رافقته مرّتين إلى القنصلية وكانت تنتظره في الخارج عاد إليها في أول مرّة، إلا أنه لم يعد في المرة الأخيرة التي دخل فيها القنصلية، وكانت الساعة الواحدة والنصف من ظهر الثاني من أكتوبر الجاري.
وكان خاشقجي راجع، قبل أسبوع من اختفائه، القنصلية لإجراء معاملة عائلية فيها، لكن موظّفي القنصلية طلبوا منه العودة بعد أيام لإتمام الإجراءات المتعلقة بمعاملته؛ لأسباب بيروقراطية، وهو ما حصل الثلاثاء الماضي بالفعل قبل "اختفائه".
وفي السياق ذاته ينفّذ الإعلاميون العرب في تركيا وقفة تضامنية أمام القنصلية السعودية في إسطنبول للضغط على السلطات السعودية من أجل كشف مصير خاشقجي.
المصدر :
https://www.sada-alkhaleej.com/news/3465
https://telegram.me/buratha