كشف تقرير لموقع ميدل ايست آي ، الخميس، أن السعودية ومصر والامارات والكيان الصهيوني يعملون على خطة لتهميش الدور الايراني والتركي في المنطقة من خلال التظاهر باعادة العلاقات مع سوريا واجراء تغييرات اساسية فيما يتعلق بسياساتها الشاملة في العراق.
وذكر التقرير أن “رئيس وكالة المخابرات الصهيونية ( الموساد) يوسي كوهين من بين عدد من المسؤولين الصهاينة الذين حضروا اجتماعا سريا مع ممثلي الدول العربية الثلاث في احدى عواصم الخليج الشهر الماضي لمناقشة المبادرة الجديدة”.
واضاف أن “المؤامرة تتضمن قبول عودة دمشق الى الجامعة العربية وتسريع انسحاب القوات الامريكية من سوريا وافغانستان والدفاع عن الأكراد السوريين ضد الهجمات التركية ، وتراجع موقف أنقرة السياسي في العراق”.
وتابع أن “الرياض تشعر بالقلق من استمرار الصراع السوري الذي سيساعد في نهاية الأمر على زيادة نفوذ طهران، كما استغل الكيان الصهيوني وجود المستشارين الإيرانيين بالقرب من حدودها كذريعة لمهاجمة القواعد العسكرية السورية خلال الأشهر الماضية”.
وواصل أن “الكراهية المشتركة من قبل تلك الدول تجاه إيران دفعت السعودية وحلفائها الإقليميين – الإمارات ومصر والبحرين وغيرها – إلى تطوير علاقات سرية مع الكيان الصهيوني على مدى السنوات الماضية”.
واشار التقرير الى أنه “وفيما يتعلق بالعراق فان الاجراء الذي تم الاتفاق عليه ضمن التحالف الشرير للسعودية هو السيطرة على البطاقة السنية في العراق من خلال تقليل نفوذ تركيا بين تحالف المحور الوطني ، وهو أكبر كتلة برلمانية من النواب العراقيين السنة”.
ولتحقيق ذلك ، اكد التقرير إن “المسؤولين السعوديين أعطوا محمد الحلبوسي ، رئيس البرلمان العراقي ، خيارين خلال زيارته الرسمية الأولى للسعودية في كانون الاول الماضي وهي “إما تقليص نفوذ تركيا على التحالف الوطني أو الانسحاب منه تماما، كما وافق المسؤولون السعوديون على تعزيز العلاقات مع حكومة إقليم كردستان العراق ، ومنع أي مصالحة مع أنقرة”
https://telegram.me/buratha