حذرت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، من السفر إلى أميركا، وطالبت توخي أقصى درجات الحذر عند السفر في جميع أنحاء الولايات.
وبحسب "سبوتنك"، فقد أصدرت المنظمة الدولية تحذيراً يدعو المسافرين المحتملين والزوار إلى توخي أقصى درجات الحذر عند السفر في جميع أنحاء البلاد بسبب انتشار "العنف الذي أصبح سائداً" في الولايات المتحدة إلى حد يمكن اعتباره "يصل إلى حد أزمة حقوق إنسان".
وقالت المنظمة إنه "يجب أن يظل المسافرون إلى الولايات المتحدة حذرين من أن البلاد لا تحمي بشكل مناسب حق الناس في أن يكونوا آمنين".
وبحسب التحذير: "العنف المتزايد للأسلحة النارية، ومعظمها من جرائم الكراهية، بما في ذلك العنصرية والتمييز، مع تسليط الضوء على أن عرق المسافر أو بلد المنشأ أو الخلفية العرقية أو الميل الجنسي أو الهوية الجنسية قد تعرضهم لخطر أكبر بعد الهجمات الأخيرة المرتبطة بالإيديولوجية ذات التفوق الأبيض".
ولفت التحذير إلى "مدى تعرض جميع جوانب الحياة في أمريكا للخطر بطريقة ما عن طريق الوصول غير المقيد إلى الأسلحة النارية، دون تنظيم شامل وموحد لحيازتها واستخدامها، من خلال إعطاء الأولوية لملكية السلاح على حقوق الإنسان الأساسية".
واعتبر البيان أن الحكومة الأمريكية تفشل "عمداً ومنهجيًا" على مستويات متعددة وتتجاهل التزاماتها الدولية لحماية حقوق الناس وسلامتهم.
ودعت المنظمة في حملتها إلى "وضع حد للعنف المسلح على الجهود المبذولة لإصدار القرار S.42، وحظر أسلحة الاعتداء، وقانون نزع سلاح الكراهية".
ونقلت المنظمة عن إرنست كوفرسو، مدير حملة End Gun لمكافحة العنف في منظمة العفو الدولية بأمريكا، أنه "لا يمكن أن يتوقع الناس في الولايات المتحدة بشكل معقول أن يكونوا خاليين من الأذى- ضمان عدم إطلاق النار أمر مستحيل. مرة أخرى، من الواضح بشكل مخيف أن الحكومة الأمريكية غير راغبة في ضمان الحماية من عنف الأسلحة"
https://telegram.me/buratha